قدم دليل كندوز، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، في اجتماع عقد نهاية الأسبوع المنصرم بمراكش بحضور وزير النقل والتجهيز معطيات دراسة حول عمل المطارات في المغرب. وحسب دراسة ميدانية أنجزت سنة 2010 أوضح المدير العام أن معدل رضى الزبائن عن تدبير حركة النقل الجوي لم تتعد 70 في المائة، و80 في المائة عن الخدمات المطارية بالنسبة للمسافرين و70 في المائة بالنسبة لشركات الطيران وأصحاب الامتيازات التجارية. أما معالجة حركة المسافرين الدوليين في توقيت أقصاه 45 دقيقة عند الوصول فلم تتعد نسبة الرضى 60 في المائة وهو نفس الرقم الذي عبر عنه المستجوبون بخصوص مؤشر رضى الزبائن عن الخدمات التي يقدمها اصحاب الامتيازات التجارية. وأشار المتحدث ذاته، خلال تقديم عرض حول المخطط الاستراتيجي للمكتب المذكور يطمح إلى جعله مقاولة مرجعية في قطاع الطيران وتفادي هفوات الماضي، أن ذلك دفع المكتب إلى فسخ العقد مع بعض أصحاب هذه الامتيازات كما وقع في مطار مراكش المنارة، في حين يأمل المكتب الوطني للمطارات أن يرفع من هذه المؤشرات إلى حوالي 90 في المائة سنة 2016. وبخصوص تحويل المؤسسة من فاعل تقني إلى مقاولة هدفها تحقيق أعلى مستويات الأداء، قال كنذور إن المكتب يهدف إلى تطوير حصة المداخيل في رقم المعاملات التجاري من 15 إلى 25 في المائة وتخفيض تكاليف الطائرات العابرة للمجال الجوي بنسبة 20 في المائة. وأوضح أن دراسة مردودية الاستثمارات، ودراسة وضع تعريفات للخدمات لم تتعد مردوديتها 20 في المائة، في حين لم تتعد دراسة لتفويت الانشطة 10 في المائة في حين يطمح المكتب إلى الوصول إلى 100 في المائة سنة 2016 بالنسبة لهذه المؤشرات الثلاثة. وكشف عرض المدير أن المكتب لم يكون سنة 2010 سوى 26 مراقبا جويا و16 تقني سلامة الملاحة الجوية في حين يحتاج إلى 297 مراقب جوي و122 تقني سنة 2016، اما ميزانية التكوين المستمر فلم تتجاوز 1 في المائة ولن تصل سنة 2016 إلا إلى 2,5 في المائة. أما تكوين المهندسين، فقام المكتب بتكوين 87 مهندسا سنة 2010 مقابل 700 مرتقب سنة 2016. وبالنسبة إلى مؤشر هام يخص شهادات الجودة فالمكتب الوطني للمطارات، يقول المدير العام، لا يتوفر حسب العرض ذاته إلا على واحدة تخص شهادة الحفاظ على البيئة و"صفر" تخص QSE الخاص بالجودة والسلامة والبيئة، كما أنه لا يساهم بأي نسبة في تقليص انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون بالنسبة للطائرات العابرة للمجال الجوي، ويطمح ان يحصل المكتب سنة 2016 عل 9 شهادات الحفاظ البيئة، و3 شهادات الجودة والسلامة، وتقليص الانبعاث ب10 في المائة.. وأعلن الكندوز خلال كلمته عن حذف رسم التجهيز المطاري وقيمته 120 درهم لكل مسافر من أجل تعزيز جاذبية المطارات الوطنية خاصة السياحية، وايضا تخفيض الرسوم المطارية المعتمدة بالمطارات ذات الصبغة السياحية مع تمديد منظومة التدبير التحفيزية إلى نهاية 2013، وكل هذه التدابير كلفت المكتب ما قدره 310 مليون درهم.