أشاد علال بولويز عن المنعشين العقاريين بوجدة بجهود والي الجهة الشرقية محمد امهيدية الذي تمكن من حل مجموعة من المشاكل العالقة لأسباب إدارية. وخلال ندوة صحفية عقدتها جمعية المنعشين والمجزئين العقاريين بوجدة مساء الجمعة 05 أكتوبر، تلا عبد الإله السعدي أحد أعضاء الجمعية بلاغا أخبر فيه بالنتائج الطيبة التي أثمرتها سلسلة اللقاءات التواصلية مع المصالح الخارجية تحت إشراف الولاية، حيث تم الإفراج عن عدد من الملفات العالقة منذ سنين، وسجل أعضاء الجمعية «امتنانهم لما يقوم به السيد الولي من جهود فعالة لدعم التنمية الشاملة بوجدة والسهر شخصيا على راحة المواطنين وإحقاق الأمن والنظام العام «. ومن جهته، استعرض محمد توفيق عضو الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين أهم المشاكل التي تعترض المجزئين والمستثمرين عموما، منوها بدوره بالانطلاقة الجديدة من أجل تحسين وضعية العقار بوجدة. وتمحورت أسئلة الصحفيين حول الغلاء الفاحش لثمن الأرض والمشاكل المرتبطة بالبيئة والفساد الإداري وجشع بعض المجزئين وضعف جودة الخدمات. وفي معرض رده على هذه التساؤلات، أكد محمد توفيق على ضرورة التمييز بين المجزئ والمضارب وهو المسؤول الأول عن ارتفاع الثمن على المستهلك. وبخصوص الجودة، أوضح المتحدث أن المنعش العقاري لا دخل له في ذلك، فهو يؤدي التكاليف والمستحقات والمصالح الإدارية (الجماعة والتعمير والوكالة الحضرية) هي التي تشرف على تنفيذ المشاريع وتسهر على تتبعها.