أدانت عدة فعاليات أمازيغية إقدام منظمي مهرجان «إسي ن ورغ» على برمجة وعرض الفيلم التطبيعي «تنغير جيروزاليم» يوم الخميس الماضي بأكادير، ضمن الأفلام الوثائقية المتسابقة على نيل جوائز المهرجان. في هذا الصدد، جدد شريف أدرداك، رئيس الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني، في تصريح ل«التجديد» تنديده بهذا الفيلم و بكل الأعمال التطبيعية سواء كان مدخلها فنيا أو رياضيا أو سياسيا، أدرداك، ندد أيضا بما يتم من إقحام للأمازيغية في كل ما له علاقة بالمخطط الصهيوني بالمنطقة، مشيرا إلى عدم وجود أي مشكل لجمعيته مع التطرق لليهود بشمال إفريقيا وأن مشكلتهم الرئيسية هي مع الصهيونية. من جهته قال عبد الله أوباري، نائب رئيس جمعية تمازيغت لكل المغاربة، إن ثمة جهات مغرضة تتعمد الإساءة للمغاربة عموما والأمازيغ خاصة عبر تعمدها إدراج مثل هذه الأشرطة، التي تعد عملا تطبيعيا لا شك فيه ولا غبار عليه في مثل هذه التظاهرات. أوباري، تابع في حديثه ل«التجديد» بالقول «لا مشكل لدينا مع اليهود المغاربة ولا مع يهود العالم، لدينا مشكل مع الصهاينة والكيان الصهيوني» وأضاف أن اليهودي المغربي وغيره من العالم عندما يتجنس إسرائيليا فهو محتل . أوباري عبر عن توجسه من هذا الفيلم كعمل تطبيعي رصدت له أموال وجهود ومتابعة إعلامية قوية يراد منه إرباك المقاومين للتطبيع بالمغرب من جانبه قال أحمد ويحمان، المنسق الوطني لرابطة إيمازيغن من أجل فلسطين، «ننبه المسؤولين بنوع من الإلحاح وتحمل المسؤولية ونوجه نداء لرئيس الحكومة ووزير الاتصال ووزير الثقافة بأن يتحملوا مسؤوليتهم إزاء تنامي مسار التطبيع، وندعوهم لأن يضعوا حدا لهدا الأمر».