تستضيف مدينة مراكش من 30 نونبر إلى غاية 8 دجنبر 2012 الدورة الثانية عشرة من فعايليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وبعد أميركوستوريكا الذي ترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل الدورة 2011، يرأس لجنة تحكيم الدورة 12 المخرج وكاتب السيناريو والمنتج جون بورمان، وكانت الدورة إحدى عشر قد أثارت العديد من ردود الفعل حول موجة الجنس القوية التي اخترقت جل أفلام المهرجان وكذا المستوى الضعيف للفيلم الذي افتتح المهرجان «فتاة من الريم» لمخرجته نرجس النجار. ونقل المنظمون عن رئيس لجنة التحكيم قوله « إن الأهم في كل مهرجان ليس هو لجنة تحكيمه، بل الأفلام التي تم اختيارها في مسابقته. انتظر بشوق كبير مشاهدة الأفلام المختارة، سيما تلك القادمة من إفريقيا. كمخرج سينمائي، أعلم جيدا مدى صعوبة إنجاز فيلم، أكثر من ذلك، أن يكون فيلما جيدا. أحيي كل الذين استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم طريقا إلى مراكش. « في موضوع متصل أعلنت «جمعية الفيلم الوثائقي» بمدينة زاكورة أن الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي ستنظم أيام 29 و30 و31 مارس 2013. ودعت الجمعية من خلال بلاغ أصدرته بالمناسبة جميع المخرجين الراغبين في التنافس على جوائز المهرجان سواء من داخل وخارج المغرب إلى بعث أفلامهم الوثائقية في 3 نسخ مسجلة على أقراص مدمجة إلى إدارة المهرجان. ومن المقرر أن تعرف الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة التي ستحل فيها جمهورية مصر العربية كضيفة شرف تنظيم مجموعة من الندوات الفكرية والورشات المتخصصة في الفيلم الوثائقي? وكذا بعض الأنشطة الموازية. وقد حددت الجمعية يوم 30 يناير القادم كآخر أجل لتلقي الترشيحات المتبارية في المسابقة? مؤكدة على ضرورة ملء استمارة المشاركة المتواجدة في الموقع الإلكتروني للمهرجان.