كشف مصدر مطلع ان الفرنسي المتهم في قضية «اعتداءات جنسية» على الأطفال بمراكش كان يستعمل لقب «لويس 14» على مواقع إباحية شبكة الانترنيت من أجل الايقاع بضحاياه. وأضافت أن المتهم وهو مدير فندق فاخر بممر النخيل ينتظر أن يفتح أبوابه في نونبر القادم ترك المغرب على عجل إلى فرنسا بعدما وصل إلى علمه أن تحقيقا في ممارساته الشاذة قد بدأتها مصالح الدرك ، وأنه كلف أحد معاونيه بتخريب محتويات «القرص الصلب» لحاسوبه الشخصي، لكن هذا الأخير لم يفعل مما كشف عن وجود حوالي 15000 صورة و30 مقطع فيديو تتضمن لقطات جنسية داخل الحاسوب. وأشارت المصادر أن الفرنسي (53 سنة) الذي اصبح معروف الاسم وسجلت ضده شكاية في قضية خلاف تجاري وصلت إلى غرفة التجارة الدولية للتحكيم حول النزاعات التجارية وانتقل إلى العمل خارج المغرب، كان يستقبل قاصرين وشبابا يتراوح أعمارهم ما بين 14 و20 سنة ، يأتون اليه عبر دراجات هوائية أو بواسطة سائقيه الذين لم يجرؤا على معارضته، وأنه كان يسبح مع المراهقين عراة في مسبح الفندق، قبل أن يستفرد بهم في شقة للنوم على مرأى من البستاني الذي قال خلال التحقيقات إنه كان يعتقد أن الأمر يتعلق بممارسات رياضية أو بتدليك. يشار أن هذه القضية التي انكشفت عن طريق الصدفة كما تقول المصادر بعد خلاف تجاري يتابع فيها في حالة اعتقال اثنين من سائقي المتهم الفرنسي وذلك بتهمة تسهيل ممارسة البغاء والمشاركة في استغلال قاصرين جنسيا ، فيما مازال المتهم الرئيس فارا بفرنسا.