أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن اختيار الإطار الوطني رشيد الطاوسي مدربا للمنتخب المغربي خلفا للبلجيكي إيرك غريتس، وذلك عقب لقاء المكتب الجامعي مساء السبت 22 شتنبر 2012 وذلك بعدما تقدمت لجنة الاقتراح التي ترئسها أكرم عبد الإله نائب رئيس الجامعة بلائحة مقترحات تدريب المنتخب ووضعت على رأسها مدرب فريق الجيش الملكي حاليا رشيد الطاوسي، وذلك بعد التضارب الكبير الذي عرفه اسم المدرب خاصة مع ما ذهب له الشارع المغربي من تطلع إلى تعيين الإطار بادو الزاكي. وحسب تصريح للصحافة أدلى به العضو الجامعي كريم عامل فإن إجراءات تعيين الطاوسي ستتم بداية هذا الأسبوع بما يمكنه من مباشرة مهامه، هذا وتعتبر مباراة الإياب التي سيستقبل خلالها المنتخب المغربي نظيره الموزمبيقي أولى الاختبارات التي تواجه المدرب الوطني الجديد رئيس الطاوسي. وعن شعوره عقب اختياره قال رشيد الطاوسي في تصريح للقناة الثانية ليلة أول أمس السبت «لدي شعور بالافتخار والاعتزاز بوطنيتي، وتدريب المنتخب كان مطلبي منذ سنوات والشعور الثاني وهو الأهم هو الشعور بالمسؤولية، وأرجوا أن أكون عند حسن ظن كل المغاربة، واعدهم بأنني سأعطي أغلى ما عندي وسأبدل قصارى الجهود ولدي برنامج عملي وواقعي لاجتياز هذه الوضعية التي يعيشها منتخبنا الوطني. سندخل بيتنا والله سبحانه وتعالى لن يخيب آمالنا. وكان قد تنافس على منصب مدرب الأسود أربعة إطارا وطني هي كل من بادو الزاكي وعزيز العامري ورشيد الطاوسي ومحمد فاخر. الطاوسي قال أيضا إن الطاقم المساعد له سيكون مغربيا مائة في المائة، سيضم في صفوفه أطرا مغربية تتوفر على الكفاءة والقدرة على تقديم الإضافة، وأكد أن المنتخب خلال المرحلة المقبلة سيسير بطريقة علمية متطورة سترضي كل الجمهور المغربي.، كما آشار في تصاريح إعلامية إلى أنه يريد الجمع بين تدريب المنتخب الوطني وفريق الجيش الملكي. للطاوسي تاريخ علمي وعلمي حافل فقد سبق له أن قاد المنتخب المغربي للشباب والفوز معه بلقب كأس أمم إفريقيا للشباب عام 1997 وعمل أيضا مديرا فنيا للمنتخب المغربي وكانت له تجارب بالإمارات العربية المتحدة والسعودية، ودرب عدة أندية كالفتح الرباطي والاتحاد القاسمي والمغرب الفاسي والجيشالملكي. هو أيضا من مواليد 6 فبراير 1956 . وحائز على شهادة الدراسات المعمقة في مجال التسيير الرياضي وشهادة خبير بالكاف عن طريق الفيفا