فتحت مصالح الأمن بمراكش بأمر من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف تحقيقا في وفاة مقيم يحمل الجنسية الفرنسية وجد مشنوقا بشقته بشارع عبد الكريم الخطابي وسط حي جيليز. وقال مصادر "التجديد" إن الهالك الذي يعمل مسيرا لأحد المطاعم اكتشف ميتا (على طريقة الانتحار) من قبل خادمته التي أبلغت الشرطة. وعلمت "التجديد" أن الشرطة العلمية انتقلت إلى عين المكان وقامت بتحرياتها الأولية قبل أن ينقل الهالك إلى مستودع الأموات، في حين ينتظر أن يستمع المحققون إلى عدد من معارفه للوقوف على الملابسات الحقيقية للوفاة. وحسب المعلومات الأولية التي حصلت "التجديد" عليها يرجح أن يكون الهالك (44 سنة) قد وضع حدا لحياته لأسباب عائلية سيما أنه يعيش وحيدا وقد قررت أسرته الصغيرة المغادرة إلى فرنسا، لكن الرسالة التي تركها والتي لا تشرح أسباب إقدامه على هذه الخطوة المميتة تفتح الباب على احتمالات أخرى . وقالت مصادر "التجديد" إن الضحية ذكر في رسالته التي تركها بالشقة أنه يحب جميع أفراد أسرته ووالديه وأن لديه أسهما مالية بقيمة 600 مليون سنتيم في المطعم الذي يسيره وأنه أوصى بها لزوجته. ويشار أن عددا من الأجانب لقوا مصرعهم بالمدينة الحمراء عن طريق الانتحار آخرهم في شهر مايو من السنة الجارية.