أفاد مجموعة من المعتمرين المغاربة العائدين مؤخرا من السعودية أنهم واجهوا مجموعة من الصعوبات خلال رحلة العودة. واعتبروا في تصريحات ل«التجديد» أنهم تفاجؤوا لدى عودتهم إلى المغرب عبر الخطوط السعودية أن أمتعتهم ما زالت في السعودية وأنهم مضطرون إلى الرجوع إلى المطار من أجل جلبها. وأخبر المشرفون على الرحلة المعتمرين أن عدم جلب الأمتعة يرجع إلى كثرتها، واضطروا إلى تأجيل جلب العديد منها لأنها فاقت الطاقة الاستيعابية للطائرة، وعبر بعض المعتمرين عن استيائهم خصوصا الذين يقطنون خارج محور الرباطالدارالبيضاء، لأنهم سوف يعودون إلى المطار بعد توصلهم بإشعار. وأفادت تقارير إعلامية أن العشرات من المواطنين المغاربة المعتمرين، لم يتمكنوا من العودة إلى المغرب يوم ثاني أيام عيد الفطر، في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، على الرغم من أن رحلتهم كانت مبرمجة. وانتقد المعتمرون المغاربة المسؤولين والسفارة المغربية التي لم تتدخل من أجل إيجاد حل ، في الوقت الذي تم توفير غرف في فندقين مجاورين من طرف مسؤولين سعوديين. ويرى بعض المتتبعين أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف العمرة من سنة إلى أخرى إلا أن ذلك لا يواكبه تحسن في الخدمات، وهو ما يقتضي إعادة النظر في ترتيبات الاستعداد للعمرة خصوصا في شهر رمضان، واحترام المعتمرين المغاربة لبعض الالتزامات خصوصا فيما يتعلق بوزن المحدد للأمتعة. وبلغت عدد تأشيرات العمرة التي منحتها المملكة العربية السعودية هذا العام 5 ملايين و560 ألف تأشيرة من جميع أنحاء العالم، مسجلة بحسب وزارة الخارجية السعودية نسبة ارتفاع 14,3 بالمائة عن الفترة من العام الماضي. من جانبه قال مدير مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة نقلا عن جريدة «الاقتصادية»، أن مائة رحلة غادرت يوميا من مجمع صالات الحج من 27 رمضان ، وسيرتفع عدد الرحلات خلال الأيام المقبلة إلى 120 رحلة في اليوم.