أطلق شباب وشابات بمدينة فاس، حملة على الفايسبوك لتنظيف وتزويد مساجد المدينة بعدد من المستلزمات، وباشر الشباب أول عملية تنظيف قبل يوم واحد من رمضان المبارك، ويقدم الشباب على تحديد موعد لزيارة مسجد من مساجد فاس، يحدد اسمه وساعة الزيارة على الصفحة الفايسبوكية للحملة، ليلتقي الشباب في الموعد المحدد، حيث يقومون بتنظيف المسجد ومرافقه الصحية، كما يعمدون إلى وضع ملصقات بأبواب المسجد وبالمرافق الصحية، تحث على النظافة وتنبه إلى ضرورة إغلاق الهواتف النقالة تفاديا لغزعاج المصلين، بينما تحمل أخرى أدعية دخول وخروج المسجد ووغيرها من الأدعية. وحسب القائمين على الحملة، بلغ عدد المنخرطين فيها ثلاثون شابا وشابة، وشملت الحملة لحد الآن تسعة مساجد، وهي مسجد أبي هريرة ببورمانة ومسجد الفتح وحفصة بمونفلوري ومسجد الوفاء والرحمة وبلال والنور بالنرجس ومسجد النرجس ومريم بعوينات الحجاج، ولدعم المبادرة وتطويرها خصص المشاركون في الحملة 10 دراهم لكل فرد، وعرفت الحملة تجاوبا من طرف القيمين على المساجد وروادها. وبمدينة طنجة، انطلقت أيضا حملة مماثلة لتنظيف مساجد المدينة، وذلك قبل أسبوع من بداية شهر رمضان، واستهدفت الحملة في مرحلتها الأولى خمسة مساجد، واستأنفت الحملة أمس الخميس في مرحلتها الثانية. حملة «خدام بيوت الله بطنجة»، تشرف عليها جمعية طنجة مدينتي بشراكة مع مركز أجيال وشباب الفايسبوك، وتهدف الحملة حسب القائمين عليها، إلى «تنظيف دورات المياه» و»تنظيف المسجد من الداخل والخارج»، و» القيام بكل ما في الوسع من أجل أن يكون المسجد أنيقا، حتى يجد المصلون راحتهم وهم في رحاب بيت الله». وأفادت كوثر أبوالعيش الوالي، المشرفة على الحملة في تصريح ل»التجديد»، بأن الحملة انخرط فيها أكثر من ثلاثون شابا وشابة، واعتمدت في مرحلتها الأولى على ميزانية الجمعية لشراء مستلزمات النظافة، واكدت المتحدثة بأن الحملة لقت تجاوبا كبيرا من طرف رواد المساجد والفاعلين، وكشفت على أن شركة للنظافة زودت شباب الحملة بكمية مهمة من وسائل النظافة، وذلك مباشرة بعد استضافة إذاعة طنجة للمشرفة على الحملة. ويرتقب أن تستهدف الحملة في مرحلتها الثانية ما يقرب من عشر مساجد. يذكر أن الحملة شملتها أيضا مساجد مدينة الراشيدية، وشارك فيها أيضا العشرات من الشباب ، واعتدت نفس الوسيلة التعبوية، أي الفايسبوك