اسفرت يوم الثلاثاء 31 يوليوز 2012 محاولة انتحار احد المستثمرين من فوق كاراج مجاور للإقامة الملكية سيدي ميمون عن استنفار مصالح الأمن بالمدينة وعلى رأسهم رئيس الشرطة القضائية ورئيس دائرة جامع الفنا ونائب والي أمن مراكش. وعاينت «التجديد» إقدام المعني بالأمر على حمل قنينة بها بنزين وسلاح ابيض ومحاولة نحر نفسه في حين كان شخصان آخران يشدانه بحبلين، كما علق أربعة لافتات كبرى تعبر عن مطالبه وتشرح «معاناته» من عدم الترخيص له بإقامة مشروع عبارة عن قيسارية لبيع الذهب. واجتمع عدد من المواطنين حول الكاراج لمعاينة الواقعة، فيما قضت قوات عمومية حوالي ثلاث ساعات من المفاوضات لإقناع المعني بالأمر عن التراجع. وعلمت «التجديد» أن المستثمر المسمى احمد رشدي قبل النزول من فوق الكاراج بعدما وعده المسؤولون بلقاء مع والي الجهة شخصيا. وكان المستثمر نفسه قد لجأ أيضا إلى «اليوتوب» من أجل شرح «معاناته» حيث بقي ملفه يدور في ردهات الإدارة حسب قوله لمدة تزيد عن عشر سنوات ويتهم فيه عدة أطراف بعرقلته.