الجهاز الهضمي خلال النهار لا يجد ما يستهلك فيبدأ في تطهير الجسم من السموم، ولكن الناس الذين لا يتناولون مأكولات جيدة ويتعاطون للاصطناعية أكثر لا يتركون فرصة للجهاز الهضمي لتنقية الجسم من السموم، ولكي يكون الطعام صحيا نبدأ من وجبة الإفطار التي يجب أن تقسم إلى قسمين، القسم الأول، ومعلوم أنه أثناء الصيام تكون نسبة السكر في الدم قليلة لذلك لا يجب الأكل بشراهة حتى لا يجد الفرد نفسه غير قادر على صلاة التراويح نتيجة الارتخاء بسبب أن الجهاز الهضمي ممتلئ، ولتجنب ذلك ينصح في القسم الأول بتناول الماء لتفادي الاجتفاف وتناول تمرات لأنها تحتوي على سكريات سريعة تمر إلى الدم لترفع نسبة السكر في الدم وبعد ذلك القيام بالصلاة ثم بعد ذلك إتمام ما تبقى لأن هذه الطريقة صحية. وبخصوص الأغذية التي يمكن تناولها بعد الصلاة، معلوم أننا في فصل الصيف والبلد فيه من الفواكه الكثير بحكم فصل الصيف، لذا يمكن تناول الفواكه أو عصير الفواكه، وإذا تناول الخبز والعجائن لا يتناول النشويات الأخرى والحريرة بل يتناول شوربة الخضر، ويمكن تناول الشاي وأبيض البيض أما الأصفر فيكتفى به يومان في الأسبوع، وبالنسبة للذين يتناولون السمك لا يجب أن يكون مقليا، ويجب تناول السلاطة من مختلف الخضر لإنقاص الكولسترول. وفي وجبة العشاء لابد من السلاطة من الخضر للتخلص من الكولسترول، وتناول النشويات لأنها تمثل المخزون لليوم الموالي. ووجبة السحور لا يجب أن تتوفر فيه أغذية كثيرة بل يكتفي الفرد بالماء والتمر فقط. وبهذا يكون النظام الغذائي طبيعيا وجيدا. وبالنسبة للذين يريدون القيام بمجهود حركي، يجب القيام بذلك قبل وجبة الإفطار حتى إذا كان الإحساس بالعطش يكون أقرب من وقت الإفطار، ولا يجب الإكثار من اللباس لأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويفضل المشي 30 دقيقة على الجري لمدة 10 دقائق. وهذا مفيد لإنقاص الدهنيات والسكريات وإنقاص الوزن. أخصائي في علم الحمية و التغذية /المستشفى الجامعي ابن سينا الرباط