كشف الكاتب العام للاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة محمد بناوي بأن الاتحاد بصدد التحضير لورقة تقنية مشفوعة برسالة للوزير الأول، يوضح فيها جميع المراحل التي مر منها الملف المطلبي للتقنيين، والمراحل النضالية التي خاضوها. وقال الكاتب العام إن الاتحاد سيطالب بفتح حوار جاد ومسؤول من أجل إيجاد حلول منصفة ترضي الطرفين. وصرح محمد بناوي بأن صبر الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة سيكون محدودا، إذا تبين أن الحوار لن يذهب بعيدا أو غير مثمر، وأوضح بأنه في حالة عدم التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للتقنيين ستجتمع الأجهزة المسيرة لاتخاذ القرار في المكان والزمان المناسبين. وندد الكاتب العام للاتحاد بتفويت أراضي الدولة، الذي تطالب به بعض الأصوات في البرلمان؛ واعتبر ذلك خطأ فادحا سيرتكبه حزب سياسي ينادي بهذه الأشياء في البرلمان، وقال في هذا الصدد "إن كان هذا التفويت لابد منه فالأجدر والأولى تفويته لمن يستحقه وللقريبين من الميدان". وعن المؤتمر الوطني التأسيسي للتقنيين العاملين بقطاع الفلاحة، الذي أسس يوم السبت 21 دجنبر الجاري بالرباط، أبرز الكاتب العام للاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة أن تقنيي قطاع الفلاحة يعانون من قضايا قطاعية خاصة، ومن ذلك أن التقنيين الطوبوغرافيين محرومين من ممارسة مهنة "الطبوغرافي" مضيفا أن التقنيين الفلاحيين لا يستفيدون من التعويض عن الأخطار المهنية، أسوة بزملاء لهم في قطاعات أخرى مثل "الممرضين" و"الدكاترة البيطريين"، وأبرز بناوي أن التقني الفلاحي لا يستفيد من تحمل المسؤولية، ونادى في هذا الصدد "بكوطا معينة". وفي سياق آخر اتهم امبارك الوادي عضو المجلس الإداري للاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة النقابات الثلاث المشكلة للمجموعة الموحدة للتقنيين باستغلال التقنيين "الأشباح" حسب قوله، قال إنهم "غير مكونين" وهم في حرب ضد الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة. يذكر أن الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة قد خاض عدة معارك نضالية خلال الموسم الاجتماعي الماضي، وكان آخرها الوقفة الاحتجاجية "المرخصة" التي قام بها أمام البرلمان خلال الصيف الماضي، فتعرض على إثرها إلى ضربة شرسة من قبل رجال الأمن. عبد الغني بوضرة