تنظر محكمة الاستئناف بمدينة آسفي خلال الاسبوع الجاري في قضية عصابة «لصوص صغار» احترفت السرقة باستعمال السلاح الأبيض، وحيرت رجال الأمن بمدينة الصويرة لمدة تزيد عن سنتين، حسب مصادر مطلعة. وقالت مصادر «التجديد» إن التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن كشفت عن خبايا طرق النشل لدى هذه العصابة المكونة من شابين أحدهما قاصر كما أدت إلى اعتقال مروجين آخرين للمسروقات اعترفوا كلهم بالمنسوب اليهم. وأضافت المصادر ذاتها أن العصابة روعت عددا من المواطنين في الأيام الأخيرة قبل حلول رمضان، وكانت تلجأ إلى تعنيف ضحاياها قبل أن تسلبهم ممتلكاتهم. وأشارت أن أفراد العصابة غادروا المدرسة قبل ثلاث سنوات قبل ان يحترفوا «مهنة النشل « في أزقة ودروب المدينة الضيقة وفي أوقات يكون الطريق العام شبه خال من المارة. وزادت المصادر أن العصابة كانت تنشط بالمدينة «بحرفية كبيرة» ولا تترك وراءها الكثير من الآثار وتقوم بعملياتها خلال فترات متباعدة، وذلك منذ حوالي سنتين، ولم تجد عناصر الأمن لها سبيلا للقبض عليها إلا مؤخرا بعدما قدم اربعة ضحايا شكايات مماثلة بمواصفات دقيقة جعلت رجال الأمن يتصيدونهم ويلقون القبض عليهم. ويشار إلى أن الأربعة يتابعون بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة بالعنف بواسطة أسلحة حادة.