قال محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة إن تقاعد الفنانين سيخرج للوجود قبل نهاية سنة 2012 وأكد أن الوزارة بصدد إنجاز صندوق حول تقاعد الفنانة وأنه حان الوقت لوضع صندوق لهذه الشريحة خاصة أن الكثير منهم لا يعيشون إلا من الفن. وأوضح الصبيحي في حوار مع جريدة «ليكونوميست» نشر أول أمس أن بطاقة الفنان ستعمم خلال بداية السنة المقبلة 2013 وأنه سيفتح باب وضع الطلبات خلال شهر شتنبر القادم ليبث فيها شهر نونبر وتسلم في يناير 2013. وذكر الوزير أنه هناك 1200 فنان مستفيد من التغطية الصحية وهي تكلف الدولة 2 مليون درهم في السنة، وأن الفنان يساهم في هذه العملية ب 700 درهم سنويا. كما أشار إلى أن وزارته فتحت حوارا مع الخواص ووزارة التشغيل ليحصل الفنانين على التغطية الصحية المباشرة. وقال الوزير بأن الدولة خصصت مبلغ 13 مليون درهم لإنشاء صالونات للمطالعة أمام الأزمة التي يعرفها انتشار الكتاب بالمغرب، مقدما بهذا الصدد كون المغرب ينشر 2000 كتاب في السنة مقابل فرنسا مثلا التي تقوم سنويا بنشر 67 ألف و278 كتاب في السنة. كما ذكر أيضا في الملف الذي خصصته الجريدة للشأن الثقافي والفني إلى أن المغرب يتوفر على 357 مكتبة. الوزير أشار أيضا إلى أن المغرب يتوفر على 686 مؤسسة ثقافية وأنه يصر عليها سنويا مبلغ 308 مليون درهم منها ما يزيد على 200 مليون درهم توجه للمؤسسات القائمة و100 مليون درهم لإنشاء مؤسسات جديدة، منها ميزانية 74 مليون درهم ستخصص لمنشآت سيشرع في إنجازها بين سنتي 2012/2013 وأن 25 مليون درهم المتبقية تخصص لإعداد دراسات حول المعاهد والمراكز الجديدة. وذكر الملف بالعديد من المعطيات التي سبق لوزير الثقافة أن أدلى بها داخل قبة البرلمان ومنها توفر المغرب على 136 مركزا ثقافيا و58 رواق فني و52 صالات عرض و51 معهد موسيقي و32 مسرحا، ومنها أيضا الميزانية المخصصة لكل من مجالات الشأن الثقافي ومنها تخصيص مبلغ 10.8 مليون درهم للمسارح و4 مليون درهم للأروقة الفنية و4.5 مليون درهم لدعم الأغنية المغربية و15 مليون درهم لإنشاء المكتبات ونقط القراءة ومبلغ 60 مليون درهم لإنشاء معاهد الموسيقى وصالات العرض ثم المتحف الوطني للفنون المعاصرة 190 مليون درهم فالمعهد الوطني للموسيقى بمبلغ 200 مليون درهم.