أظهرت نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا، أن عدد الناجحين بلغ 46 ألفا و874، بنسبة نجاح بلغت 32.75 في المائة، وكشفت أن حوالي 26 ألف من المترشحين تغيبوا عن الامتحانات، من أصل 169 مترشحا ممن استدعوا لاجتياز اختبارات هذه السنة. وحسب المعطيات التي تهم الدورتين معا، فإن 367 ألف هو عدد المترشحين الذين حضروا الامتحانات من أصل 452 ألف ممن استدعوا في كلتا الدورتين، وبلغ مجموع الناجحين حوالي 210 ألفا و438 تلميذا وتلميذة، بزيادة في عدد الناجحين بلغت 32 ألف و448، مرتفعة بنسبة 18.6 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وبلغت نسبة النجاح العامة لامتحانات البكالوريا لهذه السنة، بالنسبة للطلبة الممدرسين والأحرار معا حوالي 57.31 في المائة، بزيادة نقطتين عن السنة الماضية التي سجلت نسبة 55.31 في المائة فقط. وتعليقا على النتائج، اعتبر أحمد الساسي مدير المركز الوطني للامتحانات والتقويم، أن الملاحظات المسجلة في امتحانات هذه السنة تتلخص في العدد الهام للمترشيحين الذين سمح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية، والتحسن الكبير في عدد الناجحين في الدورة الثانية، وأكد المتحدث في تصريح ل«التجديد»، أنه يمكن تسجيل تطور «هام» في عدد الناجحين في كلتا الدورتين، خاصة أن النسبة عرفت «استقرارا نسبيا» في الدورات السابقة. وأظهرت المعطيات الإحصائية، أن نسبة النجاح الإجمالية بالنسبة للمترشحين الأحرار بلغت 29.22 في المائة، بينما تجاوزت نسبة النجاح العامة بالنسبة للمتمدرسين فقط نسبة 62 في المائة، محققة زيادة ب 4.5 في المائة عن السنة الماضية التي سجلت نسبة 58.24 في المائة فقط، واعتبر الساسي الارتفاع في نسبة النجاح العامة بالنسبة للمتمدرسين مؤشرا على مردودية منظومة التربية والتكوين. من جهة أخرى، بلغت نسبة التلاميذ الذي اجتازوا اختبارات البكالوريا بنجاح وحصلوا على «ميزة» حوالي 33.34 في المائة، أي حوالي 70 ألف و189، وظل أكبر معدل سجل في كلتا الدورتين (19.28 ) حصل عليه التلميذ أنور عبادي، وبلغ عدد الناجحين في الشعب العلمية والرياضية والتقنية 127 ألفا و797، بنسبة 62 في المائة، واستقرت نسبة الناجحين في الشعب الأدبية والأصيلة نسبة 51 في المائة.