شهدت مدينتي فاس و مكناس على حوار موسيقي حضاري راق احتضنته ساحتي بوجلود – فاس – و لهديم – مكناس - يومي الجمعة 15 يوليو 2011 و الأحد 17 يوليو 2011، كانت فرقة "تيفيور" من الحسيمة إلى جانب فرق موسيقية وطنية و دولية ( موسليم – عموري مبارك – ميارا باند - فرنسا - مصر – اسبانيا – الأردن - الجزائر - الشيلي بولندا - هايتي - الهند - السنغال - ساحل العاج - جورجيا - جزر القمر- جمهورية كوريا - إنجلترا...) حاضرة بامتياز. و تأتي مشاركة فرقة "تيفيور" بمدينة فاس في إطار فعاليات المهرجان السابع للثقافة الأمازيغية بفاس الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار " اللغة الأمازيغية في التعليم والإعلام في الدول المغاربية والمهجر". ويندرج هذا المهرجان في إطار التوجيهات الملكية السامية بخصوص الرقي بالثقافة الأمازيغية. وسيكون هذا المهرجان فرصة سانحة لكشف الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يمارسه التعدد الثقافي عامة، والأمازيغية خاصة على الحداثة والتنمية المستدامة والحفاظ على التراث. أما المشاركة في مدينة مكناس فتأتي في إطار فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان مكناس وليلي الدولي الذي نظمته وزارة الثقافة بتعاون مع ولاية جهة مكناس تافيلالت والجماعة الحضرية للمدينة، تحت شعار"تلاقح الحضارات وألق الإيقاعات"، وذلك في الفترة ما بين 15 و 20 يوليو الجاري،و الذي ساهم فيها العديد من الفنانين والفرق العالمية كمجموعة "باسياني" الجورجية. و"بيوتيفيل مايند شاريتي" من جمهورية كوريا الجنوبية. و"تاكييفا" السينغالية. و"بيك برانس باند" و"طافطا" من فرنسا. و"نجمة للفنون الشعبية" و"بوكاكس" من الجزائر.و"كوربي" البولندية .و"لاموكويا جاز" الإيفوارية و"ماريا دي لمار بوني" من إسبانيا. و"أوركسترا عبد الستار" من مصر. و"شيكو تروخيو" من الشيلي. و"جيم موربل ميموريال من إنجلترا. و"بنات عيساوة" والشريف الحمري وحادة أوعكي وعموري امبارك من المغرب. و"كورال جامعة عمان" من الأردن. و"أفريكا يونايتد" من جزر القمر .و"كارلكس" من هايتي .و"كيراب" من الهند. وقد نجحت صاحبة الصوت الكرواني الأمازيغي الفنانة الشابة تيفيور في تحويل ساحتي بوجلود – فاس – و لهديم – مكناس - إلى حديقة غناء حج إليها جمهور كثيف من مختلف ربوع المملكة . و للإشارة فإن فرقة تيفيور الموسيقية تأسست سنة 2003. وكان الهدف الرئيسي الذي تكونت من اجله هو الاشتغال على التراث الريفي المغربي مع الانفتاح على الثقافة و الفن الامازيغيين . و تتميز الفرقة بانفتاحها المتميز على التجارب الشعرية العالمية و بتفاعلها مع القصيدة التقليدية و خصائص " إزران " بالريف.