علي أبواب ميدان التحرير وقف شباب اللجان الشعبية حاملين هموم الوطن، مؤدين واجبهم الوطني في الدفاع عن الميدان من البلطجية، وكانت لحظة صعبة تلك التي ألقي القبض فيها علي بلطجي يدخل الميدان ومعه "سنجة".فقد قام الشباب الأعزل بالهجوم على البلطجى ولم يخش أحد علي نفسه من الإصابة، أصروا علي القبض عليه وتكبيله، ساعدهم الكثيرين من شباب الميدان حتي نجحوا في تكبيله علي أحد أعمدة الميدان ورفعوا "سنجته" بجواره ربما ليتأكد العالم أن من بالميدان ليسوا بلطجية كما يدعي النظام ، ولكنهم الأكثر حبا لهذا الوطن ، وليدللوا أيضا لمن يبحث عن الأمن ويخشي الإنفلات الأمني ، أن التحرير هو المكان الأكثر أمانا بلجانه الشعبية القادرة علي حمايته من البلطجية والحرامية وغيرهم.