انعقد يوم الأحد 18جمادى الثانية الموافق 22مايو 2011 بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكائن بعمارة النصر شارع محمد الخامس بجرسيف على الساعة العاشرة صباحا، المؤتمر التأسيسي الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ احمد بودرة رئيس المؤتمر وعضو الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وضح من خلالها السياق العام الذي ينعقد فيه هذا المؤتمر حيث أثار إلى انه يندرج في إطار إعادة هيكلة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وذلك بعد المؤتمر الوطني الناجح الذي انعقد ببوزنيقة 12-13 مايو 2011 . وكذا بعد إحداث الإقليم بالجهة. وقبل فتح النقاش حول القضايا التي أثيرت من طرف رئيس المؤتمر سجل الجمع التأسيسي بالإجماع استنكاره وتنديده بالتدخل الهمجي والوحشي في حق رجال ونساء التعليم المعتصمين أمام مقر الوزارة ، والذي يتنافى وتطلعات الشعب المغربي للديمقراطية ودولة الحق والقانون المبنية على المؤسسات والاحترام التام لحقوق الإنسان، وأعلن تضامنه اللامشروط مع كل الفئات المتضررة .وبعد ذلك تم فتح نقاش جاد وصريح حول مختلف القضايا التي تشغل بال رجال ونساء التعليم وعلى رأسها نتائج الحوار الاجتماعي مع الحكومة، والذي لم يرقى إلى مستوى تطلعات الشغيلة التعليمية . وفي جو ديمقراطي وشفاف وفق المقرر التنظيمي، باشر المؤتمرون عملية انتخاب الكاتب الإقليمي ثم المصادقة على أعضاء المكتب الإقليمي، حيث ثم انتخاب الأستاذ يعڴوب الصادقي كاتبا إقليميا والأستاذ سعيد ارديف نائبا أولا الأستاذ مصطفى عقيل نائبا ثانيا كما انتخب الأستاذ عبد الهادي العزيز أمين المال الأستاذ يوسف بوقرعي نائبا له، والأستاذ حكيم محمد مقررا ومحمد ازبير نائبا له، وانتخب ايضا كل من عبد الصمد شكري، مصطفى الراوي، محمد لعفو وفؤاد بوفراقش مستشارين. وجدد المكتب في بيانه - توصلت بنسخة منه- تشبث المؤتمر التأسيسي بالشرعية الديمقراطية المنبثقة من مؤتمر بوزنيقة ووقوفها ضد كل المحاولات للإجهاز على مكتسبات الديمقراطية للمؤتمر؛ كما أدان البيان تصرفات الكاتب العام السابق عبد السلام المعطي ومن معه الذين لم ترقهم إرادة المؤتمرين؛ وجدد إدانته واستنكاره لكل أشكال التدخلات الهمجية في حق نساء ورجال التعليم؛ في حين أكد على ضرورة تصنيف الإقليم منطقة نائية وصعبة الولوج ، وإخراج تعويضات عن العمل بهذه المناطق لحيز الوجود؛ وثمن المؤتمرون خطوات التنسيق والتعاون ما بين النقابات التعليمية مع الإلحاح على ضرورة تعزيز وتقوية التنسيق النقابي قطاعيا ومركزيا إلى حين إلزام الحكومة والوزارة على تنفيذ الاتفاقات الموقعة وإنصاف الفئات المتضررة؛ وأكدوا في ختان بيانهم إلتزام الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في الإقليم أمام نساء ورجال التعليم بالدفاع عن مصالحهم العليا، وفضح كل من سولت له نفسه التلاعب بتلك المصالح .