قال رئيس اجمعية المركب المهني للتنمية والتعاون بالحسيمة السيد محمد الحدوتي، اليوم الثلاثاء 24 ماي الجالي، أن تنظيم الأبواب المفتوحة الربيعية، ما بين 23 و29 مايو 2011، جاء بعد مرور أريع سنوات على تأسيس المركب المهني في إطار تفعيل إستراتيجية تنمية قطاع الصناعة بالإقليم ودعم الصناع والصانعات من أجل تحقيق إنعاش الحركة التجارية المحلية وتحسين دخل العارضين والتعريف بمنتوجاتهم المتنوعة المشهود لها بالجودة والإتقان وتمكينهم من فرص الاستثمار وعقد صفقات تجارية والمساهمة في التنمية المحلية والبحث عن أسواق محلية وجهوية ووطنية. وأضاف المتحدث، في تصريح اعلامي، أن برنامج هذه التظاهرة التي تنظمها الجمعية على مدى أسبوع يتضمن أيضا يوما دراسيا حول "تجارب مشاتل مقولات الشباب بالمغرب ( المقاولات الناشئة ) بقاعة الاجتماعات ببلدية الحسيمة بمشاركة جمعية المركب المهني للتنمية والتعاون بالحسيمة ، واتحاد المقاولين بمشتل سلوان بالناظور ، وجمعية الصناعيين الشباب بوجدة ، والمجمع الصناعي بالرباط. و جذير بالذكر أن هذه التظاهرة ستنظم تحت شعار"أية ضمانات للتشغيل الذاتي للمساهمة في التنمية المحلية" ، حيث ستعرض منتوجات المقاولات الناشئة بالمركب المهني بمشاركة حوالي 35 حرفيا وصانعا وصانعة يمثلون قطاعات الصناعة بمختلف أنواعها بالإقليم. و يأتي المعرض في إطار الأبواب المفتوحة الربيعية الأولى بدعم من مجلس جهة تازة-الحسيمة -تاونات ، والمجلس البلدي للحسيمة ، والمركز الجهوي للاستثمار من أجل الانفتاح على مختلف الفعاليات المدنية والمؤسسات الرسمية و أشارت مصادر اعلامية، أن أروقة المعرض، ستشمل منتوجات النجارة الخشبية ونجارة الألمنيوم و"الإنوكس" والحديد المطروق والتلحيم وتجديد المحركات وإصلاح العتاد المعلوماتي، والنسيج والخياطة التقليدية والعصرية، و الطرز بمختلف أنواعه والحلويات، والمفروشات، وتعليب العسل، والديكور. كما يشمل البرنامج عرضا مسرحيا بعنوان " إكار أن إزابيلا " لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة بقاعة العروض المسرحية بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن مع توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في المعرض يذكر أن جمعية المركب المهني للتنمية والتعاون بالحسيمة تأسست سنة 2008 ، ومن أهدافها خدمة المستفيدين من المركب باعتباره حاضنا للمقاولات الناشئة، وذلك عبر اعتماد مجموعة من التدابير والأساليب كالشراكة مع جمعيات ومؤسسات لها نفس الأهداف، والتكوين في مجال تسيير المقاولات، وخلق جسور التواصل بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين