نظمت ساكنة المدينة القديمة باسفي او ما يعرف عند الراي العام المحلي بضحايا السكن غير اللائق مسيرة احتجاجية يوم الجمعة 25 مارس 2011 على الساعة 10 صباحا أمام مقر الولاية. وقد رفع الغاضبون المتدمرون من سياسة الفساد الاداري باسفي شعارات منها : _هذا عار _هذا عار لمدينة في خطر انتخابات ابغيتونا او في السكن انسيتونا بني الفيلا هو زيد العمارة احنا الفقراء غيرالموت و البصارة امهاني اقتلتوها اولاد الشعب أي خلفوها يا مغربي يا مغربي يا مغربية انتخابات عليك او علي مسرحية شي ساكن تحت القصدير شي باغي ايعلي ويطير عليك امان عليك امان لا حكومة لا برلمان وللتذكير فقد عرفت المدينة القديمة انهيار عدد من البنايات خلفت العديد من القتلى آخرها فاجعة وفاة سيدة مسنة (أم هاني) تحت أنقاض منزلها الأسبوع الماضي وإصابة زوجها بكسور وجروح نقل على إثرها إلى المستشفى. ومعلوم أن السلطات المحلية والبلدية ترفض لحد الآن التدخل لوضع حد لمأساة السكان. بالمقابل، تمنح الامتيازات وتفويض الأراضي إلى شركات العقار باسم توفير السكن الاجتماعي...وحتى المستفيدين، على قلتهم ،يخضع انتقاؤهم لمعايير الزبونية والرشوة. وقد سبق لمكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي يتوفر على ملف متكامل، إن راسل السلطات المحلية في الموضوع محملا السلطات المحلية والبلدية المسؤولية القانونية جراء عدم تدخلها لانقاد سكان يتهددهم خطر الموت في أي لحظة. ولكم ان تتصوروا حجم فاجعة موت اسر بكامل افرادها تحت الأنقاض.