تعهد النشطاء المغاربة المؤيدون للديمقراطية يوم الأثنين بإستمرار دعوتهم إلى الإحتجاجات في أنحاء البلاد يوم 20 آذار/مارس رغم الإصلاحات الدستورية الشاملة التي أعلنها الملك محمد السادس. وقال المنظمون الإسلاميون واليساريون المتشددون لوكالة الأنباء الألمانية إن المسيرات تأتي عقب مظاهرتين في الدارالبيضاء يوم الأحدوالتي أصيب فيهما 13 شخصا وأعتقل 54 آخرين. وكان الملك قد أعلن الأسبوع الماضي إنه سيقلص بعض سلطاته الواسعة ومن بينها حق إختيار رئيس الوزراء في إصلاح دستوري من المقرر تقديمه في حزيران/يونيو. كما سيتضمن الإصلاح أيضا فصلا واضحا للسلطات وضمانات لحقوق الإنسان واللامركزية وإعتراف قوي باللغة الأمازيغية للبربر إلى جانب اللغة العربية. ولم يضع إعلان الملك حدا للمظاهرات في البلاد التي تأثرت بموجة الإضطرابات في العالم العربي. (الخيمة)