شهدت دورة فبراير لبلدية أزمور بإقليم الجديدة انسحاب أعضاء المعارضة من أشغالها، و عبر المستشارون المنسحبون (المصطفى لبريمي، محمد مفضل،حسن لغرشي و يونس سراج)، في بيان تتوفر" أسيف" على نسخة منه، عن" أسفهم العميق لاضطرارهم للانسحاب من دورة فبراير2011 و ذلك بعد أن تبين لهم أن رئاسة الدورة كانت غير قادرة على ضبط نقاش ديمقراطي و مداولة موضوعية حول الحساب الإداري للجماعة". و عزا مستشارو حزب التقدم و الاشتراكية أسباب الانسحاب إلى "عدم قدرة المكتب المسير للمجلس البلدي لآزمور على تبني حكامة جيدة في تسيير شؤون البلدية و العمل على إيجاد حلول لما تعرفه المدينة و ساكنتها من تهميش"، كما استنكروا " كل الأساليب المستعملة لعدم تمكين الديمقراطية المحلية بآزمور من تطوير الممارسة لما تفرضه وضعية المدينة المزرية". و طالب المستشارون من السلطات المحلية و الإقليمية و المجلس الجهوي للحسابات" الانكباب على فحص و تدقيق الحساب الإداري لبلدية آزمور حفاظا على المال العام و دعما للحكامة الجيدة في التسيير الجماعي و خدمة للمدينة و سكانها و للمصلحة العامة".