ينهي الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال إلى الرأي العام أن الكدش مافتئت تتعرض للتآمر والطعن من الخلف حيث استغلت جهات معادية معروفة اجتماع لجنة محلية يوم الأحد 26122010 معنية بإصلاح وترميم المقر النقابي، استغلته لترويج ادعاءات مسمومة للنيل من رفيقنا عباسي عباس المناضل الملتزم دوما بالدفاع عن قضايا العمال والمأجورين وعموم الكادحين. ولم يرق ذلك الاجتماع إلى مجلس الاتحاد المحلي الذي يجتمع مرة كل ثلاثة أشهر باستدعاء مكتوب ومختوم يوجه إلى كافة القطاعات المهيكلة بجدول أعمال محدد كما تنص على ذلك المادة 11 من القانون الأساسي والمادة 18 من القانون الداخلي لمركزيتنا النقابية كدش، وقد استغلت عناصر فاشلة مهنيا وعديمة المصداقية وجود الأخ عباسي بقصبة تادلة في مهمة نضالية وكذا غياب قطاعات واسعة عن اللجنة المذكورة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: المكاتب النقابية لكل من الصحة، فندق أوزود، الحي الجامعي، فندق البساتين، التجهيز، الفلاحة، ضيعة كوماكري، العدل، فندق بني داي عين...إلخ هذا علاوة على أن الحاضرين لا يوفرون النصاب القانوني لعقد المجلس. إن مكتب الاتحاد المحلي إذ يفند تلك الادعاءات التي لا تخدم إلا أعداء الطبقة العاملة وحلفائها فإنه لن يسمح لأي وصولي أو انتهازي كيفما كانت ملته أن يركب على النضالات العمالية والجماهيرية لتحقيق أحلامه وأغراضه الشخصية، وأن يسيء للمناضلين الشرفاء الأحرار. كما يخبر القواعد الكنفدرالية المناضلة بمواصلة إعادة هيكلة جميع القطاعات في أفق عقد المؤتمر المحلي لانتخاب جهاز تنفيذي جديد يدير الحياة النقابية على مستوى الاتحاد المحلي ببني ملال. وبخصوص مكتب فرع ن.و.ت فسيتم تجديده بمجرد الانتهاء من إعادة هيكلة مجلس الفرع في شهر يناير 2011 كما ينص على ذلك القانونين الأساسي والداخلي ل ن.و.ت. وفي الأخير يدعو مكتب الاتحاد المحلي كل القواعد الكنفدرالية بجميع القطاعات إلى المزيد من الوعي والحذر ورص الصفوف ضد الخصوم والأعداء الطبقيين. بني ملال في 30122010 مكتب الاتحاد المحلي