أكد نقابي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال أنه وضع شكاية صباح أمس الثلاثاء ضد «جهات تسيء للمناضلين وتحرض ضدهم ببيانات تحمل مغالطات وسبا وقذفا بعد طردهم من أجهزة النقابة». وأفاد مصطفى المصدق في اتصال هاتفي ب«المساء» أن إساءات شخصية تعرض لها تحتم وقف حد لمهزلة قذف الأشخاص وسبهم باسم حرية العمل النقابي. وتفجر صراع نقابي ببني ملال بعد قرار المجلس الكونفدرالي لنقابة الأموي بطرد عباسي عباس، نائب كاتب الاتحاد المحلي للنقابة والكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم، من أجهزة النقابة وإشعار السلطات والإدارات بقرار الطرد، وتجريده من جميع الصفات التمثيلية والقطاعية، في اجتماع حضره ممثلو أحد عشر قطاعا نقابيا تابعا للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وتغيب عنه قطاعان، أجمعوا على قرار الطرد. لكن قرار الطرد لم يتقبله عباسي عباس وبعض أتباعه ببني ملال، حيث وزع بيانا عبر بريده الالكتروني، مباشرة بعد اجتماع المجلس الكونفدرالي للنقابة، توصلت «المساء» بنسخة منه، لا يحمل أي طابع، بعد سحب طوابع الكونفدرالية منه، يهاجم من خلاله الذين اتخذوا قرار الطرد ويصفهم ب«جهات معادية معروفة» وب«عناصر فاشلة مهنيا وعديمة المصداقية». كما وزع أعوان وموظفو الحي الجامعي الموالون لعباسي بيانا يصفون فيه الذين اتخذوا قرار طرد عباسي بالنصب والاحتيال، ويصفون الكاتب المحلي محمد فاضيل ب«الوشاية لدى السلطات»، في إشارة إلى إشعار أجهزة النقابة للسلطات بقرار طرد عباسي عباس. وهو نفس البيان، الذي وقعه أيضا موظفو فندق بني داي عين ببني ملال، والذي توصلت «المساء» بنسخة منه أيضا.