"اكتساح قسنطينة" يفرح البركانيين    قمع احتجاج أمازيغي يثير سخط الحقوقيين    الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاقات مهنية متعددة" في واقعة مقتل 15 مسعفا في غزة    ميرسك تلاحق صحيفة دنماركية قضائيًا بعد اتهامات باطلة بشأن شحنات أسلحة إلى إسرائيل.. وجهات معادية تقف وراء استهداف ميناء طنجة    الثانوية التأهيلية المجد بامطل تختم فعاليات الدورة الأولى للأيام الثقافية للمؤسسة    البوليساريو... الذراع العسكرية لإيران في شمال إفريقيا برعاية جزائرية    الأمن يتفاعل بسرعة مع أحداث عنف في القصر الكبير ويوقف ثلاثة مشتبه فيهم    الحسيمة.. انعقاد الاجتماع التشاوري الأول حول مخطط التدبير التشاركي للفرشة المائية غيس – النكور    المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة وجدة تشهد تأسيس أول نادٍ سينمائي    خمس لاعبين مغاربة ضمن التشكيلة المثالية لكأس إفريقيا للفتيان    مغاربة داعمون للقضية الفلسطينية يحتجون أمام ميناء "طنجة المتوسط"    ابن تمسمان الأستاذ سعيد بنتاجر، يقارب الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي في معرض الكتاب بالرباط    ترامب يعيد هيكلة الخارجية الأمريكية    تفاصيل حريق المسبح البلدي بالناظور    الدرك يطيح بأحد كبار مروجي الخمور باقليم الدريوش    "نداء القنيطرة" يدعو لإصلاح الإعلام    أفاية: قراءات اختزالية تستهدف "النقد المزدوج" عند عبد الكبير الخطيبي    فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وفاة طفلين في حضانة غير مرخصة بالدار البيضاء    لقاء إقليمي بالحسيمة يسلط الضوء على آفاق الاستثمار في إطار قانون المالية 2025    برلماني يسائل وزير الفلاحة حول توتر العلاقة بين أعضاء من الغرفة الفلاحية والمديرية الإقليمية بطنجة    مستشار ترامب: الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء لا لبس فيه    المغرب يتصدر صادرات الفواكه والخضروات عالميًا: ريادة زراعية تنبع من الابتكار والاستدامة    مقاولون يقاضون "التيكتوكر" جيراندو بالمغرب وكندا بتهم التشهير والابتزاز    السعدي: الحكومة ملتزمة بتعزيز البنية التحتية التكوينية المخصصة للصناعة التقليدية    القوات المسلحة تُكوّن ضباطًا قطريين    "موازين" يواصل جذب نجوم العالم    منتدى الصحراء للحوار والثقافات يشارك في فعاليات معرض "جيتكس إفريقيا"    القفطان يجمع السعدي وأزولاي بالصويرة    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحتفي بالمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إثر تتويجه باللقب القاري    الفنان الريفي عبد السلام أمجوظ يتألق في مسرحية سكرات    عبد العزيز حنون يدعم البحث في اللسانيات الأمازيغية بأطروحة حول التمني بأمازيغية الريف    تفاصيل اجتماع نقابات الصحة مع مدير الوكالة المغربية للدم ومشتقاته    بعد القرار الأمريكي المفاجئ .. هل يخسر المغرب بوابته إلى السوق العالمية؟    "الكاف" يختار المغربي عبد الله وزان أفضل لاعب في البطولة القارية للناشئين    الأرصاد الجوية تتوقع نزول زخات مطرية متفرقة اليوم الأحد    بنكيران: الأمة بكل حكامها تمر من مرحلة العار الكبير ولا يمكن السكوت على استقبال سفن السلاح    الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في الولايات المتحدة: لا يوجد مَلك في أمريكا.. لنُقاوِم الطغيان    الاتحاد الوطني للشغل يدعو إلى تعبئة شاملة في فاتح ماي    " هناك بريق أمل".. رواية جديدة للدكتورة نزهة بنسليمان    ندوة علمية تناقش الحكامة القضائية    الكوكب يسعى لتحصين صدارته أمام الدشيرة والمنافسة تشتعل على بطاقة الصعود الثانية    دراسة تدعو إلى اعتماد استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني في المغرب    الأساتذة المبرزون يحتجون الخميس المقبل    لقاء يناقش دور المجلس الأعلى للحسابات في تتبع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة    الكشف عن نوع جديد من داء السكري!    دورة برشلونة لكرة المضرب: ألكاراس يتأهل للمباراة النهائية    برشلونة يضع المدافع المغربي إدريس أيت الشيخ تحت المجهر … !    مغرب الحضارة: حتى لا نكون من المفلسين    لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟    أنور آيت الحاج: "فخور بمغربيتي"    قناة إيرلندية تُبهر جمهورها بسحر طنجة وتراثها المتوسطي (فيديو)    ‪ بكتيريا وراء إغلاق محلات فروع "بلبن" الشهيرة بمصر‬    تزايد حالات السل اللمفاوي يسائل ضعف مراقبة سلاسل توزيع الحليب    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    بيانات تكشف ارتفاع الإصابة بالتوحد وكذلك زيادة معدلات تشخيصه    أكادير يحتضن مؤتمر التنظير عنق الرحم وجوف الرحم والجهاز التناسلي    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مونديال 2006 بألماني دروس وعبر ودموع وأحزان من العرس الألماني

الجديدة: آسيف الرياضيةانطلقت مباريات كأس العالم الثامنة عشرة بألمانيا يوم التاسع من شهر يونيو وانتهت يوم التاسع من شهر يوليوز 2006 بفوز منتخب إيطاليا صحبة المدرب الداهية ليبي وإن كان معظم المتتبعين قد رشحوا كل من ألمانيا والبرازيل والأرجنتين، واللتين خرجتا قبل الوصول إلى نصف النهاية، إيطاليا والتي بدأت متعثرة كما فعلت سنة 1982 حيث مرت إلى الدوري بفضل النسبة العامة بعد حصولها على ثلاث نقط من ثلاث مباريات لكنها عرت عن أنيابها بمرور المباريات وفازت على ألمانيا خلال النهاية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو نفس التكتيك الذي نهجته هذه السنة، إذ، انتصرت بصعوبة بالغة على أستراليا وبفضل هدف واحد سجل في الوقت الميت كان للحكم فيه فضل كبير، حينما أعلن عن ضربة جزاء مشكوك في شرعيتها، وإيطاليا هي فريق النهائيات بامتياز وكونها تحسن التعامل مع النهائيات، حيث كادت أن تفوز خلال 1994 على البرازيل لولا إضاعة باريزي لضربة جزاء بكى بعدها كثيرا وهو الذي كان ينوي إنهاء مشواره الرياضي بفوز كبير وهو ما حصل لزيدان، وما قيل في شأن إيطاليا يقال في شأن فرنسا التي مرت بشق الأنفس إلى الدور الثاني بعد تعادلين وانتصار على الطوغو عديمة التجربة، ولكن نجمها بدأ في الصعود بعد انتصارها على إسبانيا والتي كانت مرشحة للذهاب بعيدا في كأس العالم وزاد نجمها تألقا بعد أن أطاحت بالبرازيل الفائزة بآخر كأس ولم يستطع أشبال سكولاري إيقاف الزحف الأزرق، بل عرفت الديكة كيف تصطاد البرطقيز وتضعهم في الشبكة وترسلهم إلى التباري على المركز الثالث، أمام ألمانيا التي عرفت إيطاليا كيف تضعها خارج التغطية..
دهاء ليبي وخشونة اللاعبينمنذ الدقائق الأولى عرفت إيطاليا كيف تتحكم في مجريات المباراة باعتماد اللعب الطويل ومحاولة إرهاق اللاعبين الفرنسيين الذي يعتبرون مسنين إلى حد ما، واعتمدت الآلة الإيطالية الخشونة واللعب العنيف في وجه هنري وإيبيري وغيرهما وكانت تعلم أن فرنسا لن تستطيع مجاراتها في اللعب الطويل ومحاولة تنويم المباراة على أمل مباغتة الدفاع الفرنسي الثقيل، ولكن دومينيك كان يعلم أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم وهي الطريقة التي انتصر بها على كل من البرازيل والبرتغال، حيث بادر إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى حيث سجل ضد البرتغال في الدقيقة السادسة وضد إيطاليا في الدقيقة السابعة، وهو ما جعل إيطاليا تخرج عن التاكتيك الذي رسمه ليبي وانتهجت أسلوبها الكلاسيكي والمعتمد على الضغط حيث تأتى لها تسجيل إصابة التعادل في توقيت ملائم في الدقيقة التاسعة عشرة وعادت إلى خطتها المرسومة في بداية المباراة والهادفة إلى إنهاك الهجوم الفرنسي معتمدة على خطة 4 4 2 والتي تنقلب إلى 2 4 4 ولكن فرنسا كانت تعلم أنه يستحيل تسجيل إصابة على إيطاليا لو تمكنت هي من التسجيل أولا، وهو ما جعل ريموند دومينيك يعمد إلى ملأ وسط الميدان وانتهاج خطة 3 5 2 والتي تتحول إلى 3 6 1 وهو ما جعل الكرة تتمركز وسط الميدان وقاد المباراة إلى استفاء وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل..تميزت المباراة النهائية بتاكتيك غلب عليه النهج الدفاعي ومحاولة الإيقاع بالخصم بأقل الأضرار لكون المدربين يعرفان بعضهما البعض من جهة ولكون حتى اللاعبين يعرفون بعضهم البعض، فلا أحد كان يترك شيئا للصدفة بل كل التحركات كانت مضبوطة ومتحكم فيها بدرجة كبيرة وإن كان الدفاع الإيطالي يتحكم في المساحة الخلفية لتواجد بوفون وكانافارو وماترازي الذي عرف كيف يمتص اندفاع هنري ونرفزة زيدان الذي أنهى مشواره الرياضي بحصوله على الورقة الحمراء رقم 12 في حياته، وكان لخروجه الأثر النفسي السلبي على رفاقه وإن كانت ضربات الترجيح ظالمة جدا وتترصد للاعبين الكبار وخير مثال، أن الفنانين يضيعونها أمثال بلاتيني وباريزي وزيكو وتشيفشنكو وغيرهم كثير..مشوار حافل ونهاية حزينةدخل الحكم الدولي الارجنتيني هوراسيو إيلزوندو التاريخ من خلال قيادته للمباراة النهائية من جهة ومن خلال الطرد الجريء والقرار الصائب الذي اتخذه بعد الاستشارة مع الحكم الرابع في حق زين الدين زيدان والذي عرف ماترازي كيف يستفزه ويخرجه عن اتزانه عندما وجه له ضربة رأسية على مستوى صدره تناقلتها كل وسائل الإعلام عبر العالم من جهة ثانية، زيدان ورغم طرده من المباراة النهائية تم اختياره كأحسن لاعب خلال المونديال بعد أوليفر كان، الذي تم اختياره خلال مونديال 2002، وهو اللاعب الكهل الذي قاد منتخب فرنسا خلال مونديال 1998 إلى الفوز لأول مرة بكأس العالم عندما سجل إصابتين في مرمى البرازيل، زيدان فاجأ العالم بإقدامه على الاعتداء على اللاعب الإيطالي والذي نفى في وقت سابق، أن يكون نعت زيدان بالإرهابي وقذف والدته وأخته بنعت قبيح، وهو ما أكده زيدان الذي خرج عن صمته لقناة TF1، وأكد أنه غير نادم على ما صدر عنه لكون ماترازي لم يكف طيلة المباراة من ترديد كلام جارح في حقه وحق والدته وأخته وأنه كان يتحاشى الرد ولكن ذلك كان فوق طاقته، وإن كان ماترازي قد نفى أن يكون قد تعرض لزيدان بكلام يخص والدته وأضاف أنه عندما أمسك من قميصه، وجه له انتقادا وقال له، إن كنت تريده سأمنحه لك بعد نهاية المباراة، وهو ما شفع لزيدان لدى محبيه ومناصريه والمتعاطفين معه ومنهم بوتفليقة الذي وجه له رسالة مطولة، عبر له من خلالها عن تضامن الشعب الجزائري معه وهنأه على ما قام به انتقاما لشرفه وشرف بلاده ووجه له دعوة مفتوحة هو وباقي أفراد عائلته لزيارة بلده، متى شاء ووقتما شاء...لم يكن أحد يظن أن زيدان قد يصدر منه مثل ما صدر منه يوم الأحد الماضي وهو اللاعب المثالي الذي ترعرع في فرق فرنسية ولعب لأشهر الفرق الأوروبية منها على الخصوص كان وبوردو ويوفنتيس وريال مدريد وحصل على لقب أفضل لاعب سنوات 1998 و2000 و2003، ولعب 108 مباراة مع الفريق الفرنسي، ابتدأها يوم 17/08/1989 أمام تشيكوسلوفاكيا (2/2) وكانت أولى انطلاقته الحقيقية مع التهديف بتسجيله للهدفين معا، وسجل خمس إصابات خلال 12 مباراة بالمونديال سنة 1998 و2002 و2006، ومنها ثنائية نهائي 1998 وسجل 31 إصابة في تاريخه الكروي، ولد زيدان في 23 يونيو 1972 بمرسيليا من أبوين جزائريين، ويعتبر زيدان ثالث لاعب يسجل بمباراتين نهائيتين مختلفتين بعد البرازيلي فافا والألماني برايتنر، كما يعتبر اللاعب الرابع الذي يطرد مرتين في نهائيات كأس العالم، حيث طرد سنة 1998 خلال مباراة فرنسا والسعودية...أرقام وإحصائياتتعتبر هذه الدورة هي الثامنة عشرة في تاريخ كأس العالم.بلغ عدد اللاعبين المعتمدين بمونديال ألمانيا 2006، 736 لاعبا بمعدل 23 لاعبا لكل فريق.6 منتخبات تشارك لأول مرة في النهائيات وهي الكوت ديفوار والطوغو وغانا وأنغولا وأوكرانيا وترينداد وتوبوغان708 هو عدد المباريات خلال 76 سنة من المنافسة على كأس العالم سجل خلالها 2063 إصابة لحد الآن بمعدل 2.91 في كل مباراة.جرت 64 مباراة خلال دورة 2006 سجل خلالها 147 إصابة بمعدل 2.29 هدف في كل مباراة مقابل 161 هدف خلال 2002، سجل منها 117 هدف في الدور الأول و15 في الثاني و6 في الربع و03 في نصف النهاية و04 في مباراة الترتيب و02 في النهاية.تعتبر دورة 2006 هي الثانية بعد دورة 1994 التي انتهت بضربات الجزاء الترجيحية، حيث فازت إيطاليا ب(5/3) بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1/1) فيما انتهت المباراة النهائية لدورة 1994 بالتعادل السلبي (0/0) وفازت البرازيل على إيطاليا ب(3/2).سجيل الهدف رقم 100 الإيطالي شييفو خلال دورة 1934 أمام الولايات المتحدة(7/1)سجل الهدف رقم 200 السويدي توري كيلر سنة 1938 أمام كوبا (0/8)سجل الهدف رقم 300 البرازيلي شيكو خلال دورة 1950، أمام إسبانيا (1/6)سجل الهدف رقم 400 الألماني الغربي ماكسيميليان مورلوك خلال دورة 1954 أمام تركيا (7/2)سجل الهدف رقم 500 السكتلاندي روبرت كولينز خلال دورة 1958 أمام الباراغواي (3/2)سجل الهدف رقم 600 اليوغوسلافي درازن يركوفيتش خلال دورة 1962 أمام الأوراغواي (3/1) سجل الهدف رقم 700 الكوري الشمالي يان سيونغ زين خلال دورة 1966 أمام الشيلي (1/1)سجل الهدف رقم 800 الألماني الغربي جيرد ميلر خلال دورة 1970 أمام بلغاريا (5/2)سجل الهدف رقم 900 الأرجنتيني هيكتور بازالده خلال دورة 1974 أمام هايتي (4/1)سجل الهدف رقم 1000 الهولندي روبي رينسينبرينك خلال دورة 1978 أمام اسكتلندا (3/2)سجل الهدف رقم 1100 السوفياتي سيرغي بالاتاشا خلال دورة 1982 أمام نيوزيلاندا(3/2)سجل الهدف رقم 1200 الفرنسي جان بيير بابان خلال دورة 1986 أمام كندا (1/0)سجل الهدف رقم 1300 الإنجليزي غاري لينيكر خلال دورة 1986 أمام البارغواي (3/0)سجل الهدف رقم 1400 السويدي جوني إلكستروم خلال دورة 1990 أمام كوسطاريكا (2/1)سجل الهدف رقم 1500 الأرجنتيني كلاوديو كانينجيا خلال دورة 1994 أمام نيجيرا (2/1) سجل الهدف رقم 1600 الجنوب إفريقي بيير عيسى خطا في مرماه خلال دورة 1998 لصالح فرنسا (0/2)سجل الهدف رقم 1700 اليوغوسلافي كوملينوفيتش خلال دورة 1998 أمام الولايات المتحدة (1/0)سجل الهدف رقم 1800 البرتغالي بينتو خلال دورة 2002 أمام الولايات المتحدة (2/3)سجل الهدف رقم 1900 الإيطالي كريستيان فييري خلال دورة 2002 أمام كوريا الجنوبية (1/2)سجل الهدف رقم 2000 السويدي ماركوس ألباك خلال دورة 2006 أمام إنجلترا (2/2)سجل الهدف رقم 2063 وهو الأخير، الإيطالي ماركو ماترازي خلال دورة 2006 أمام فرنسا (1/1)نال هداف البطولة الألماني ميروسلاف كلوزه بخمسة أهداف وهو ثاني أضعف معدل بعد دورة 1962 والتي فاز بها كل من غارينشا وفافا من البرازيل وليونيل سانشيز من الشيلي وألبير فلوريان من هنغاريا وفالنتين إيفيان من الاتحاد السوفياتي بأربعة أهداف ودورة 1934 والتي فاز بها ألدريش نيجيدلي من تشيكوسلوفاكيا بخمسة أهداف، وفاز بدورة 1978 ماريو كامبيس من الارجنتين وفاز بدورة 1982 باولو روسي من إيطاليا وفاز بدورة 1986 غاري لينيكر من إنجلترا ودورة 1990 توتو سكيلاتشي من إيطاليا وسطويشكوف من بلغاريا وسالينكو من الاتحاد السوفياتي وروماريو من البرازيل ودورة 1998 دارفور سوكير من كرواتيا ولم يتعد الرقم ستة أهداف في حين فاز غرزيغورز لاطو من بولونيا سنة 1974 بسبعة أهداف وفاز رونالدو من البرازيل سنة 2002 وليونيداس دا سيلفا من البرازيل سنة 1938 وغييرمو سطابيلي من الأرجنتين سنة 1930 بثمانية أهداف فيما فاز إدمير ماركيز دي مينيش من البرازيل سنة 1950 وأوزوبيو من البرتغال سنة 1966، بتسعة أهداف وغيرد ميلر من ألمانيا بعشرة أهداف سنة 1970 وساندرو كوسيتش من هنغاريا ب11 هدف سنة 1954 ويبقى جوست فونتين من فرنسا متربعا على عرش الهدافين ب13 هدف سنة 1958...تخطى رونالدو حامل الرقم القياسي من حيث تسجيل الأهداف بالنهائيات جيرد ميلر بتسجيله للهدف الخامس عشر في مسيرته، حيث سجل أربعة أهداف خلال دورة 1998 و 08 خلال دورة 2002 و03 خلال دورة 2006 وكان من الممكن أن يضيف أهدافا أخرى لو لم يقص فريقه من ربع النهاية على يد فرنسا..اختير الحارس الإيطالي بوفون جان لويجي أحسن حارس مرمى خلال دورة 2006 حيث لم يسجل عليه سوى هدفان الأول من صديقه عن طريق الخطأ كريستيان زاكاردو خلال مباراة إيطاليا والولايات المتحدة والتي انتهت بالتعادل(1/1) وإصابة زيدان خلال المباراة النهائية عن طريق ضربة جزاء، مخلفا أوليفر كان الذي فاز بلقب دورة 2002 وفابيان بارتيز الفائز بدورة 1998.أفضل هجوم ألمانيا ب14 هدف من سبع مباريات أفضل دفاع سويسرا بدون هدف من أربع مبارياتأضعف هجوم ترينداد وتوبوغان بصفر هدفأضعف دفاع صربيا والجبل الأسود بعشرة أهدافتم الإعلان عن 16 ضربة جزاء.عدد البطاقات الصفراء وصل إلى 339 بطاقة. عدد البطاقات الحمراء وصل إلى 28 كان بطلها الحكم الروسي فالانتين إيفانوف حين اخرج أربع بطاقات حمراء و16 صفراء خلال مباراة هولاندا والبرتغال.أول هدف في الدورة سجله فيليب لام من ألمانيا في الدقيقة 06 وأخر هدف سجله ماترازي في الدقيقة 19 من زمن الشوط الأول من مباراة النهاية..قام الحكم الإنجليزي بسابقة في كرة القدم لم يقم بها غيره طوال تاريخ كرة القدم عندما اخرج أربعة أوراق للاعب واحد، ودخل الحكم بول كراهام واللاعب داريو سيميتش التاريخ، حيث قدم الأول للثاني، الورقة الصفراء الثانية وتركه يتابع اللعب، وبعد مرور دقائق معدودات قدم له الورقة الصفراء الثالثة، وعلى ضوئها قدم له الورقة الرابعة وهي الحمراء وقام بطرده من الملعب..شارك أربعة مدربين للمرة الثانية على التوالي في دورتين مع منتخباتهم وهم السويدي غوران إريكسون مع إنجلترا ولارس لاغيرباك مع السويد وبروس أرينا مع الولايات المتحدة وألكسندر غيماريش مع كوسطاريكا وقد شاركوا مع هذه الفرق خلال دورة 2002 ودورة 2006.المدرب الأكثر حضورا في نهائيات كأس العالم هو اليوغوسلافي بورا ميلتينوفتش من 1986 إلى 2002 وشارك مع كل من المكسيك وكوسطاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والصين.أكبر مدرب شارك في كأس العالم لحد الآن يبقى المدرب الفرنسي غاستون بارو عندما شارك في دورة 1954 وكان عمره 70 سنة 194 يوما واصغر مدرب كان الأرجنتيني خوصي تراموتولا ب27 سنة و267 يوما عندما شارك خلال دورة 1930.لا زال التركي هاكان شوكور يحتفط بصاحب أسرع هدف عندما سجله خلال مباراة تركيا وكوريا الجنوبية خلال دورة 2002، في الثانية 11 من بداية المباراة.لا زال الألماني لوثر ماتيوس يتصدر لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة في دورات كاس العالم ب25 مباراة خلال دورات 1982 و1986 و1990 و1994 و1998 ويليه مالديني ب23 مباراة خلال دورات 1990 و1994 و1998 و2002.يعتبر اللاعب بيلي الأكثر تتويجا مع فريقه خلال دورات 1958 و1962 و1970 ويليه كافو الذي توج بكأسين مع فريقه خلال 1994 و2002 وشارك خلال 1998 و2006 كعميد للفريق.يبقى اللاعب الإرلندي نورمان واتسايد اللاعب الأصغر سنا خلال دورة 1982 والذي لم يكن سنه يتجاوز 17
سنة و42 يوما في حين يبقى اللاعب الكاميروني روجي ميلا هو الأكبر سنا عندما شارك خلال دورة 1994 وسنه 42 سنة و39 يوما، أما الحارس دينو زوف فيبقى الأكبر متوجا حينما فاز صحبة الفريق الإيطالي بكأس العالم لسنة 1982 وعمره 40 سنة و133 يوما، في حين أن بيلي كان عمره 17 سنة و249 يوما عندما تم تتويجه بكأس العالم سنة 1958.تتصدر البرازيل قائمة الفائزين بخمسة كؤوس دورات 1958 و1962 و1970 و1994 و2002 وهي الفريق الذي لم يتخلف عن أية دورة، والفريق الذي لعب سبع نهائيات إلى جانب ألمانيا الغربية وهو الفريق الذي سجل اكبر عدد من الأهداف 191 إصابة خلال 18 دورة و87 مباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.