استبشر الطلبة عموما و أولياء أمورهم خصوصا لمٌا تم افتتاح أول نواة جامعية بإقليم الحسيمة. كانت الأجيال السابقة لهم مُجبَرة على الذهاب إلى الرباط أو فاس أو وجدة أو تطوان... لمزاولة دراستها الجامعية. و لقد تم بحمد الله افتتاح المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي بوعفيف على بعد بضع كيلومترات من مدينة الحسيمة، سنة 2008. و من اختصاصات هذه المدرسة تدريس و تخريج مهندسي الدولة مختصين في هندسة البيئة و الكوارث الطبيعية و هندسة المعلوميات، و الهندسة المدنية التي كانت تتوفر فقط في المدرسة المحمديةبالرباط و المدرسة الحسنية بالدار البيضاء. هذه الشعبة تُعفي الطلبة من ولوج الأقسام التحضيرية التي تخوٌل لهم الشعبة التي يرغبون اختيارها لاحقا. لكن خلال السنة الدراسية لهذا العام (2010/2011)، صُدِم الطلبة عندما علموا بحرمانهم من شعبة الهندسة المدنية التي كانت إحدى أهدافهم، و التي كان العديد منهم يعلق عليها آمالا كبيرة لمستقبله. و لذلك يناشد الطلبة و أولياء أمورهم جميع القيٌمين على الأمر من الوزارة الوصية و رئاسة جامعة محمد الأول و إدارة المؤسسة بتحمل كل مسؤولياتهم لتقييم الأمر و الوفاء بعهودهم، لإيجاد حل عادل لهذا المشكل.