أقامت الفنانة المغربية، ليلى غفران، دعوى قضائية ضد نقيب السينمائيين، طالبت فيها بعزله من منصبه وحبسه، ودفع تعويض مادي لها عن الأضرار التى لحقت بها، بسبب اصداره قراراً بمنع عرض أغنيتين مصورتين لها على طريقة الفيديو كليب هما “طال غيابك” و”فيها أية”، على القنوات الفضائية، وذلك على خلفية تصاعد الخلافات بينها وبين المخرج جميل المغازي. واتهمت غفران نقيب السينمائيين مسعد فودة بتجاوز اختصاصات .وقال المحامي حسن أبو العينين “ إن الفنانة ليلى غفران فوجئت بوسائل الإعلام تنشر خبراً حول اصدار نقيب السينمائيين قراراً بمنع عرض كليبي “طال غيابك” و”فيها أية” على القنوات الفضائية، بناء على شكوى تقدم بها المخرج جميل المغازي إليه، وذلك حتى ينتهي التحقيق في الشكوى، موضحاً أنه قرار غير قانوني بالمرة، حيث إن القانون لم يمنحه كنقيب أية سلطات لاصدار قرارات إدارية أو مخاطبة أية جهة لمنع عرض أو ايقاف مصنف فني. وتصاعدت الخلافات بين غفران والمغازي، بعد أن اتهمت الأولى الأخير برفض منحها الكليبين الذين صورهما لها، في حين اتهمها المغازي وزوجها المنتج مراد أبو العينين بعدم دفع مستحقاته، وزاد بأن اتهمهما بالتهجم عليه في منزله والإستيلاء على المادة الخام للكليبين، وردت غفران بالنفي، وقامت بعرضهما على عدد من الفضائيات، وتقدم المغازي بشكوى ضدها إلى نقيبي الموسيقيين والسينمائيين، فأصدر الأخير قراراً بمنع العرض لحين الإنتهاء من التحقيق في الشكوى