بتنسيق مع الجمعية النسائية لمناهضة العنف ضد المرأة أطر أعضاء الشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية يوما دراسيا حول موضوع "المرأة و النوع الاجتماعي " بأسفي لفائدة العديد من جمعيات و منظمات و هيئات المجتمع المدني، بغرض تحفيزها على المشاركة في رصد و تنفيذ لخطة العمل المغرب والإتحاد الأوربي ، نظرا لأهمية العلاقة المغربية الأوربية ، ومدى استعداد الطرفين لتقاسم الخبرات والتجارب مع المنظمات غير الحكومية من المجتمع المدني المغربي، حسب الكلمة الإفتتاحية لمنسق الشبكة الجاالمغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية ، الدكتور حميد لمريسي ، الذي ركز في مداخلته على أهداف الشبكة التي تتطلع من خلالها إلى المساهمة في تنمية المجتمع من خلالا المسلسل الاورومتوسطي،و ذلك عبر وضع و تنفيذ برامج فكرية ، ثقافية ، اجتماعية ،تشكل كلا أو بعضا من اهتمامات مكونات الشبكة في المجالات الحقوقية ،و السياسية ،والاجتماعية ،والاقتصادية، والتربوية. أما الأستاذ نور الدين السعودي فقد جاءت مشاركته لتعرض التقرير العام للمشروع ،الذي رصد كل التطورات، التي لاحظتها الشبكة نظرا لقربها الميداني من جميع المجالات و القطاعات و المؤسسات المغربية بالأرقام و المؤشرات،كما وقف التقرير على رصد الصعوبات و النواقص من خلال التقويم بالمؤشرات و الروائز المستمدة من استراتيجية عمل الشبكة . بينما الأستاذ يوسف الخالدي انصبت مداخلته على نب الحقوقي للمرأة المغربية و المكتسبات الدستورية والقانونية التي جعلت منها في مطلع الألفية الثالثة متميزة في العديد من الحقوق عن شقيقاتها في العالم العربي ،مستشهدا في ذات السياق بمدونة المرأة، والمشاركة الفعالة للنساء المغربيات بجانب الرجل في الدينامية التنموية التي يعرفها المغرب في جميع المجالات. و الجدير ذكره ، أن الحاضرين لأشغال هذا اليوم الدراسي ساهموا بدورهم عقب انتهاء مداخلات المؤطرين بمناقشات مستفيضة أغنت الموضوع ، وانصبت في مجملها حول قضايا المرأة من منطلق خصوصيات الجهة و الرهانات التي تنتظرها كعنصر فاعل و شريك أساسي في تنمية المجتمع. وفي الختام رفع المشاركون في هذا اليوم الدراسي الذي كان أول لقاء تواصلي بين المجتمع المدني بجهة عبدة دكالة و الشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية مجموعة من التوصيات لخص فيها المشاركون رؤيتهم المستقبلية لقضايا المرأة وفق مقاربة النوع الاجتماعي.