تعيش عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى على إيقاع الصراعات الداخلية بين أعضاء مكتبها المسير خاصة بين رئيسها وأحد نوابه فيما يخص الوضعية المزرية التي أصبحت تعرفها رياضة ألعاب القوى بهده الجهة والتراجع الكبير من ناحية النتائج المحققة في الأونة الأخيرة وجاء دلك نتيجة تراكم العديد من المشاكل التي أثرت على أداء جل الأندية في ظل غياب المعدات والأدوات الضرورية لتنظيم مختلف المنافسات وعدم تنفيد البرامج المسطرة من طرف الإدارة التقنية ،وإنعدام وجود الإنسجام والتفاهم بين مدربي الأندية والفرق مما نتج عنه تفويت العديد من فرص التألق والفوز الدي من شأنه أن يعطي امتيازا للعصبة بإحتلال مراتب متقدمة وطنيا وهدا كله تتحمل مسؤوليته العصبة الوصية التي أصبحت عاجزة كليا في الرفع من مستوى رياضة ألعاب القوى الشيء الدي تولد عنه بروز صراعات داخلية قبل وبعد عقد جمعها العام العادي الدي شهد نقاشات حادة وإنتقاضات كبيرة موجهة للطريقة السلبية التي تسير بها العصبة ،كما أن نقطة تغيير الثلث أفاضت الكأس وعرت عن الواقع الحقيقي لطريقة التسيير التي لم ترق لممثلي بعض الأندية واتضح لهم بأن رئيس العصبة كان له رأي أخر لم يفصح عنه وإنسحابه من الجمع أثار أكثر من سؤال حول هل هو إنسحاب اضطراري للتحضير لمرحلة أخرى ؟هل هو انسحاب استقالة غير مكتوبة ؟هل هو انسحاب تمرد على وضع شاد من صنع الرئيس طيلة السنوات الست من التسيير والخروج بأ قل خسارة ممكنة ؟لقد أصبحت الكرة أولا الأن في مرمى الأندية وخروجها من صمتها لتغيير الأوضاع وإعادة أمجاد رياضة ألعاب القوى من جديد والكرة ثانية في مرمى الجامعة التي تعرف حقيقة هده العصبة والتي تصنفها عن قصد ضمن العصب الضعيفة والدليل على دلك عدم تمثيليتها بالجامعة . وهدا ماترتب عنه إقصاءها من البرنامج الدي سطرته الجامعة فيما يخص العداء الواعد وحرمان أسفي من فرصة البحث عن مواهب شابة تزخر بها الجهة مستغلة بدلك التمزق الدي تعيش عليه جميع النوادي المنتمية للعصبة زد على هزالة المنحة المخصصة لها جعل الأمور تزداد صعوبة وتتحطم أمال المسيرين والممارسين في إنتظار الفرج وتدخل رئيس الجامعة من أجل تسوية الأوضاع وإيقاف هدا النزيف الدي لايخدم مصلحة ألعاب القوى الوطنية .المصطفى بكباشي (بيان اليوم )