... في لعبة شد الحبل، وبعد صراع طويل من أجل المنافسة على كرسي رئاسة عصبة فاس - بولمان لألعاب القوى، بين حميد الهزاز الذي ظل على رأس هذه العصبة أكثر من 20 سنة، أعطاها الشيء الكثير وما أخذ، وبين خالد السكاح البطل الأولمبي والبطل العالمي؛ وفي جمع عام وعادي، يعتبر الجولة الثالثة من نوعه، اتسم بالتعقل والحكمة، عقدته عصبة فاس - بولمان، صباح يوم السبت 27 فبراير بمقر دار الشباب »القدس«بفاس، بحضور ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعدد من الأطر الرياضية المتميزة وجمهور من الممثلين والغيورين، وبمشاركة جميع الأندية المغربية المنضوية تحت لواء هذه العصبة. ونظرا لما تعرفه هذه الرياضة على مستوى الجهة من مخاض عسير وتراجع كبير، فقد انكب الجمع على دراسة مختلف القضايا المطروحة والمشاكل المعاشة، كانت لها انعكاسات سلبية على السير العادي لهذه اللعبة وآفاقها المستقبلية وفي مقدمتها. - الضائقة المالية - ضعف البنيات التحتية للتداريب. - ارتفاع السومة الكرائية المفروضة على الفرق من طرف إدارة المركب الرياضي لمدينة فاس، والتي لا تلبي رغبات وحاجيات الفرق الرياضية التي تعاني فقرا مدقعا. - انعدام التغطية الصحية للممارسين الرياضيين. - عدم صلاحية الملاعب، بما فيها ملعب الحسن الثاني وملعب السعديين وافتقارهما للتجهيزات الضرورية. - الافتقار إلى التجهيزات واللوازم والأدوات الرياضية. - هزالة المنح السنوية إن لم نقل المحتشمة، التي تتلقاها العصبة والتي تضم أكثر من 10 فرق رياضية داخل المدينة وخارجها، من الجامعة الوصية والتي تبلغ 27000.00 درهم. - انعدام المساعدات المالية سواء من طرف السلطات الولائية أو من المجالس المنتخبة. - لذلك فإن مجموع المصاريف حسب التقرير المالي بلغت 38266.66 درهم. فيما وصل سقف العجز المالي للعصبة 10646.05. وبعد الاستماع إلى التقريرين الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما بالإجماع، فتحت عملية الترشيحات، حيث أسفرت نتائجها عن انتخاب »خالد السكاح« المرشح الوحيد، رئيسا للعصبة، وذلك خلفا لحميد الهزاز الذي غادر قاعة الجمع. وأعطيت الصلاحية للرئيس »السكاح« لاختيار أعضاء المكتب الجديد.