أسيف/محمد اليوبيبعدما وجه أكثر من 250 شكاية للمسؤولين المغاربة, ولمعظم رؤساء بلدان العالم, لمطالبتهم بالتدخل لدى السلطات المغربية لتحريك المتابعة في حق ثلاثة أشقاء ينحدرون من الناظور, أحدهم أمين عام حزب سياسي والثاني جنرال بالحرس الملكي والآخر رجل سلطة بالناظور, يتهمهم بالاستحواذ على قطعة أرضية وسط المدينة تبلغ قيمتها 30 مليار سنتيم, اختار سعيد تشفين وهو مواطن ريفي من الناظور, مراسلة السلطات الإسرائيلية في شخص رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو, من أجل الحصول على الجنسية الإسرائيلية له ولعائلته وحول اختيار الجنسية الإسرائيلية, قال تشفين إن إسرائيل أرحم من بلدي المغرب, وأنها الدولة الوحيدة القادرة على ضمان حقوقي, وأنني سأرحل إليها في حالة قبول طلب الحصول على جنسيتها. وجاء في الطلب : الإستغاثة الذي تقدم به لكل من نتنياهو ورئيس الرابطة اليهودية بالمغرب, أنه تعرض للظلم وعدم إنصافه من طرف الحكومة المغربية, بسبب سجني وراء القضبان ظلما وعدوانا وسلبي حقوقي المادية وممتلكاتي. وخضعت الرسائل التي وجهها هذا المواطن, الذي يقضي معظم أوقاته متنقلا بين الناظور والرباط لاسترجاع قطعته الأرضية, إلى دولة إسرائيل, لإجراءات إستثنائية من طرف مسؤولين بمكتب البريد الذين طلبوا منه التوقيع على مجموعة من الوثائق والالتزامات دون معرفة مضمونها. وسبق لهذا المواطن أن راسل العشرات من رؤساء وقادة العالم, كما تقدم بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة العدل الدولية, يستعرض فيها معاناته مع الأشقاء الثلاثة الذين يتهمهم باستغلال نفوذهم وقربهم من مركز القرار للاستحواذ على قطعة أرضية في ملكيته, كما سبق له أن توصل برسالة جوابية من العاهل الإسباني خوان كارلوس, وعده فيها هذا الاخير بالتدخل لمساعدته على حل صراعه مع هاته الشخصيات النافذة. كما نشر ملفا كاملا على يوتوب تحت عنوان فضيحة ثلاث هكتارات بالناظور, ووجه العديد من الرسائل إلى قادة الدول العربية وبابا الفاتيكان, لمطالبتهم بالتدخل لدى الملك من أجل فتح تحقيق حول استيلاء الإخوة الثلاثة على القطعة الأرضية, كما راسل الأميرة الإسبانية صوفيا والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, والعقيد الليبي معمر القذافي, والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وملك السعودية, ورئيس مجلس الشيوخ بالولايات المتحدةالأمريكية. ويروي تشفين, الذي قضى سنتين حبسا نافذا, في كل رسائله,أن قضيته تعود إلى سنة 2001, عندما اشترى قطعة أرضية وسط مدينة الناظور مساحتها ثلاثة هكتارات وهي القطعة ذات مطلب التحفيظ عدد 11ع17373, ومباشرة بعد أداء ثمنها وتسوية إجراءات البيع, يقول تشفين فوجئت بأطراف داخل الشرطة القضائية تختطفني أنا وأخي بسبب وشاية كاذبة وتمت فبركة ملف قضائي ضدي من أجل الزج بي داخل السجن والاستحواذ على قطعتي الأرضية التي كنت قد انتهيت للتو من أداء ثمنها وتسوية وضعيتها القانونية. وكانت المحكمة قد حكمت عليه بسنتين حبسا نافذا وعلى أخيه بعشرة أشهر سجنا نافذا, يتهمة تزوير محضر عرفي, وهي التهمة التي يعتبرها ملفقة من طرف خصومه, بعد إرغامه حسب ماصرح به بالتوقيع على محضر الإستماع إليه تحت الضغط والترهيب. وبعد مغادرته السجن توجه إلى المحافظة العقارية بالناظور لمعرفة مصير طلب التحفيظ الذي تقدم به, ليتوصل برسالة من المحافظة العقارية حددت موعدا لإجراء المعاينة والقيام بعملية التحديد بحضور ومعاينة اللجنة المختصة. وخلال اليوم المحدد وبعد حضور اللجنة المختصة لمعاينة القطعة الأرضية, التحق بنفس المكان مجموعة من الأشخاص يدعون أن القطعة الأرضية تعود ملكيتها لوالدهم, وهم الأشخاص نفسهم الذين تقدموا بشكاية ضد سعيد تشفين يتهمونه فيها بتزوير المحضر العرفي الذي كان سببا في اعتقاله, وأمام هذا الوضع رفض المحافظ العقاري استكمال إجراءات التحفيظ. ويتهم هذا المواطن ثلاث شخصيات نافذة ينحدرون من نفس المدينة أحدهم جنرال بالحرس الملكي والثاني أمين عام حزب سياسي والثالث قائد بالناظور بالوقوف وراء تدبير عملية اعتقاله وإيداعه السجن الذي قضي به مدة سنتين, وأوضح أنه بعد خروجه من السجن وبعد سلسلة من البحث عن الخصوم الذين سجلوا ضده الدعوى القضائية, توصلت إلى إكتشاف أن الأوراق التي استعملت ضدي وكانت سببا في اعتقالي تعود لفائدة الدولة وبنيت فوقها ثانوية حمان الفطواكي ذات مطلب التحفيظ عدد 11ع12597, كما اكتشفت أن هؤلاء الأشخاص الأربعة ثلاثة منهم هم شخصيات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع والرابع توفي منذ عقود عن الجريدة الأولى