وجه سعيد تشفين أكثر من 250 شكاية لمختلف المسؤولين بالإدارات العمومية المغربية ، ولمختلف السفراء و القناصل المعتمدين ببلادنا، يطالبهم بالتدخل قصد تحريك المتابعة في حق ثلاثة أشقاء ينحدرون من الناظور، أحدهم أمين عام حزب سياسي والثاني جنرال والآخر رجل سلطة بالناظور، يتهمهم بالاستحواذ على قطعة أرضية وسط المدينة تبلغ قيمتها 30 مليار سنتيم، كما راسل السلطات الإسرائيلية مرتين و أخرها مسجلة بتاريخ 24 نونبر 2010 ، بعث بها إلى رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو ، و رئيسها شمعون بيريز من أجل الحصول على الجنسية الإسرائيلية له ولعائلته. وحول اختيار الجنسية الإسرائيلية, قال تشفين إن إسرائيل أرحم من بلدي المغرب, وأنها الدولة الوحيدة القادرة على ضمان حقوقي, وأنني سأرحل إليها في حالة قبول طلب الحصول على جنسيتها كما سبق و ان نشر سعيد تشفين ملفا كاملا على يوتوب تحت عنوان فضيحة ثلاث هكتارات بالناظور، ووجه العديد من الرسائل إلى قادة الدول العربية وبابا الفاتيكان، لمطالبتهم بالتدخل لدى الملك من أجل فتح تحقيق حول استيلاء الإخوة الثلاثة على القطعة الأرضية ويقول تشفين، الذي قضى سنتين حبسا نافذا، في كل رسائله؛ أن قضيته تعود إلى سنة 2001 عندما اشترى قطعة أرضية وسط مدينة الناظور مساحتها ثلاثة هكتارات وهي القطعة ذات مطلب التحفيظ عدد 11ع17373، ومباشرة بعد أداء ثمنها وتسوية إجراءات البيع، يقول تشفين فوجئت بأطراف داخل الشرطة القضائية تختطفني أنا وأخي بسبب وشاية كاذبة وتمت فبركة ملف قضائي ضدي من أجل الزج بي داخل السجن ، وأدانته على إثرها المحكمة بسنتين حبسا نافذا وعلى أخيه بعشرة أشهر سجنا نافذا، بتهمة تزوير محضر عرفي ، و يضيف انه بعد خروجه من السجن تبين له أن الأوراق التي استعملت ضده وكانت سببا في اعتقاله تعود لفائدة الدولة وبنيت فوقها ثانوية حمان الفطواكي ذات مطلب التحفيظ عدد 11ع12597، كما اكتشف أن هؤلاء الأشخاص الأربعة ثلاثة منهم هم شخصيات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع والرابع توفي منذ زمن