من جديد ترى جمعية أبناء المقاومين النور ، حيث منذ الثمانيات و نخبة من أبناء المقاومين تفكر بإحداث جمعية تساهم في النهوض بما خلفه آباؤهم من عطاءات في جميع الميادين وعلى الخصوص التضحية في سبيل تحرير الوطن .وللإشارة فرغم العراقيل والدسائس التي حاولت إجهاض هده المحاولة إلا أن إصرار وعزيمة قلة من أبناء المقاومين الشرفاء أبت إلا أن تخرج هذه الجمعية إلى حيز الوجود وفعلا تحقق لها دلك . وللأسف تسربت عناصر في جسم الجمعية وعملت بحجج واهية إلى تجميدها لمدة من الزمن ، إلى أن قامت مؤخرا نخبة غيورة بتجديد مكتبها في جمع عام الذي عرف نقاشا مستفيضا وبناء، كما تم تعديل بعض الفصول في القانون الأساسي وتزويد الجمعية بقانون داخلي ينظم أعمالها .وفي جو شفاف وبروح المسؤولية وضع أبناء المقاومين ثقتهم في مجموعة من أجل تدبير شؤون الجمعية . فتمت إسناد مهام الرئاسة إلى السيدة ربيعة السرغيني بينما أسندت الكتابة العامة إلى ذ ارطيلي عبد القادر والسيد القلقولي عبد الله كأمين المال.ووزعت باقي المهام المسطرة في القانون الأساسي على باقي الأعضاء .ويذكر أن هذا الجمع تم بتنسيق مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.