سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
18.381.490.80 درهم من أجل إصلاح و تأهيل 18 مؤسسة تعليمية بتمارة لطيفة العبيدة تعطي الإنطلاقة الفعلية لأحد مشاريع البرنامج الاستعجالي بجهة الرباط سلا زمور زعير:
أعطت السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي ،صباح يوم الأربعاء 29 يوليو2009 بمناسبة عيد العرش المجيد، الإنطلاقة الفعلية لعمليات تأهيل المؤسسات التعليمية بنيابة الصخيرات تمارة، و يندرج هذا البرنامج ضمن المشاريع الكبرى التي سطرها المخطط الاستعجالي، حيث ستشمل 18 مؤسسة تعليمية بنيابة الصخيرات تمارة بتكلفة مالية تبلغ 18.381.490.80 درهم، كما ستطال عملية الإصلاح هاته، 224 حجرة دراسية إلى جانب تأهيل الفضاء المدرسي لهذه المؤسسات. كمتا قامت السيدة الوزيرة بالمناسبة ذاتها رفقة السيد عامل عمالة الصخيرات تمارة، وبحضور السيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير و السيد نائب الوزارة بالصخيرات تمارة، بوضع الحجر الأساس لبناء الثانوية التأهيلية أبي بكر الرازي بالصخيرات، التي رصد لها غلاف مالي قدر ب 9.850.032.00 درهم وتضم 16 حجرة دراسية، من شأنها ضمان تمدرس ما يزيد عن 830 تلميذ و تلميذة، خلال الموسم الدراسي 2010/2011 .هذا و قد عاينت السيدة كاتبة الدولة و الوفد المرافق لها في نفس اليوم، سير الأشغال الجارية بالثانوية الإعدادية 18 نونبر، التي سبق و أن وضعت حجرها الأساس مع بداية شهر دجنبر 2008، و من المنتظر أن تفتح أبوابها، بداية الموسم الدراسي المقبل، لاستقبال أكثر من 1000 تلميذ و تلميذة. هذا المشروع الذي أنجز بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير ، وبغلاف مالي قدر ب9560800.80 درهم ، شمل بناء 16 حجرة دراسية ، إدارة ، سكن وظيفي ، ملاعب رياضية ،و قاعة للأساتذة بالإضافة إلى قاعتبن ستخصص إحداهما للمجال المعلومياتي والأخرى للمطالعة. و جدير ذكره أن نيابة الصخيرات تمارة تباشر انجاز مشاريع عديدة تروم دعم التمدرس من خلال تأهيل المؤسسات و إصلاحها طيلة السنة بدعم من الشركاء و المنتخبين والسلطات المحلية من خلال برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تجدر الاشارة إلى أن عملية التوسيعات التي ستباشرها نيابة الصخيرات تمارة، ستشمل خمس مؤسسات تعليمية، و هي كالآتي: ثانوية أحمد النجاعي الإعدادية و 20 غشت الإعدادية و الثانويتين الإعداديتين ابن زاكور و عزيز أمين ومدرسة يوسف بن تاشفين.