سجل المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي كون"منهجية الحوار التي تنهجها الوزارة لا تستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية" وطالب في بيان صادر عقب اجتماعه العادي أول أمس الإثنين "[إعادة النظر في منهجية الحوار المتبعة مع الجامعة"معبرا عن"استياءه من أسلوب المماطلة في حل مجوعة من التوترات التي تعرفها بعض النيابات" واستنكر "تماطل الحكومة في الإفراج عن نتائج اتفاق 14 دجنبر الخاص بأساتذة الثانوي الإعدادي" وجدد مطالبته "بالترجع عن ثغؤات النظام الأساسي" وهدد بالعودة إلى البرنامج النضالي دفاع عن مصالح الأسرة التعليمية وفيما يلي نص البلاغ " عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اجتماعه العادي يوم الاثنين 2 جمادى الأولى 1427 موافق 29ماي 2006 ، وبعد مدارسة مختلف فقرات جدول أعماله ونقاش مستفيض وعميق للقضايا التعليمية المطروحة و في ختام أشغاله أصدر البيان التالي :1- يسجل المكتب الوطني بأن منهجية الحوار التي تنهجها الوزارة الوصية لا تستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية، لذلك يطالب وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بإعادة النظر في منهجية الحوار المتبعة مع الجامعة بفتح حوار جدي وحقيقي معها حول الملفات التي تطرحها لضمان مبدأ الشراكة البناءة .2 - يعبر عن استياءه لأسلوب المماطلة التي تتعامل بها الوزارة في معالجة التوترات التي تشهدها العديد من الأقاليم والجهات وعلى الخصوص نيابات أزيلال ،تاونات وتازة،و يعلن تضامنه مع كل الأشكال النضالية التي تخوضها المكاتب الإقليمية للجامعة في النيابات المذكورة للدفاع على مصالح رجال ونساء التعليم والتصدي لكل الخروقات المسجلة، ويحمل الوزارة كامل المسؤولية في ما سيؤول إليه الوضع من تطورات. 3 - يطالب بضرورة التراجع عن سياسة الأمر الواقع التي تنهجها الوزارة في معالجة العديد من الملفات بدعوى الضغط الزمني .4- يستنكر تماطل الحكومة في تنفيذ اتفاق 14 دجنبر 2005 حول ملف الثانوي الإعدادي الذي مضى على توقيعه أزيد من الستة أشهر، ويجدد مطالبته بالتعجيل بالإفراج عن نتائج الاتفاق المذكور.5 - ينبه الوزارة إلى خطورة التردي الأمني الذي تعرفه المؤسسات التعليمية العمومية نتيجة تفشي مظاهر الانحراف الأخلاقي والعنف بين التلاميذ والاعتداءات على رجال ونساء التعليم و يوجه بالمناسبة تعازيه إلى أسرة فقيد تطوان.6- رفضه لأي إجراء يمكن أن يضر بمكتسبات الأسرة التعليمية في الاستقرار في مناصب عملهم، أو إلزامهم بتدريس مواد غير مواد تخصصهم ، ويطالب الوزارة بالتوقف عن إصدار أية تعليمات أو مذكرات إلى الأكاديميات أو النيابات تقضي بتوسيع دائرة إعادة الانتشار داخل النيابات أو الأكاديميات . ويدعو هياكل الجامعة في مختلف المواقع إلى أخذ الحيطة والحذر و التصدي لأي مخطط قد يجهز على مكاسب الأسرة التعليمية .7-مطالبته الوزارة إلى الإسراع باتخاذ إجراءات عملية لمعالجة الاختلالات التي أبانت عليها الحركة الانتقالية الإدارية والتعليمية التي نبهت إليها الجامعة ، كما يجدد مطالبته بضرورة إجراء الحركة الانتقالية الاستثنائية بحضور النقابات للنظر في الملفات التي تنفرد الوزارة لوحدها في معالجتها.8 - مطالبته الوزارة بمعالجة الملف المطلبي الخاص بالأعوان في شموليته ، عبر خلق إطار خاص بهذه الفئة في النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية والتعليم يحدد مهامهم وأصنافهم وطرق ترقيتهم .9 - يسجل المكتب الوطني تجاهل الوزارة مطلب الجامعة في فتح حوارجدي فيما تبقى من ثغرات النظام الأساسي . 10- يطالب الوزارة التعجيل بتسوية الملفات العالقة الفعلية المرتبطة بالترقية الداخلية بالاختيارلسنوات 2000/2001/20002 ومتأخرات الامتحانات المهنية لسنة 2000 "إعدادي" و 2003 و 2004 والإسراع بتسوية الترقية الخاصة بسنة 2005 كما يسجل غموض المقاييس و المعايير المعتمدة في الترقية والتضارب في التعاطي مع ملفات المرشحين بين النيابات والأكاديميات مما يضيع فرص التكافؤ بين المرشحين . 11- يحمل الوزارة كامل المسؤولية في ما تشهده الساحة التعليمية من تنامي لظاهرة الاحتجاجات الفئوية نتيجة تلكؤها في فتح حوار جاد مع النقابات حول ملفات: المفتشين ، أساتذة التعليم الابتدائي ،أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي ،أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، الأعوان و الأطر الإدارية المشتركة، حملة الشواهد العليا ، مستشاري التوجيه والتخطيط،، المبرزين، المحللين والاعلاميائيين ، العرضيين المدمجين وغير المدمجين ...12 – يعلن مساندته للاحتجاجات المعلنة من طرف حملة الشواهد العليا من رجال التعليم ويجدد مطالبته الوزارة بالتراجع الفوري عن المادة 108 من النظام الأساسي.إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يعبر عن استيائه لما آلت إليه الأوضاع التعليمية من تأخير في معالجة الملفات فانه يحذر الوزارة من نفاذ الصبر مما سيدفع الجامعة على الإقدام باتخاذ الخطوات النضالية المناسبة في حينها، ويدعو الشغيلة التعليمية إلى اليقضة والتماسك والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المناسبة لحمل الوزارة على الاستجابة لمطالبها المشروعة والعادلة.