إعتبرت مديرة إعدادية بئر انزران مانشرته إحدى المواقع الالكترونية بأسفي بخصوص ما ورد في مقال " إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران" وما تضمنه من معلومات لا تمت للحقيقة بصلة وغارقا في توجيه التهم مجانا، بل إن كاتب المقال( الذي نعرفه جيدا) تجاوز ذلك بالحديث عن أشياء من محض خياله، غير عابئ بذكاء القارئ، الذي يسعى إلى دغدغة مشاعره . وتتساءل المديرة في تصريحها ل " اسيف " ان إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران، فهل لعاقل متزن أن يثق في هذا القول، ذلك أن الإعدادية إذا ما افترضنا أنها تتوفر على 150 شجرة، فهذا يعني أنها غابة بمعنى الكلمة أو ضيعة زراعية، وليست مؤسسة تعليمية لما تتوفر عليه من أنواع شتى من الأشجار بهذا العدد من زيتون و ميموزا و كاليبتوس وصنوبر وو..، والأمر الواقع الذي تم في ذلك اليوم هو تشذيب 21 شجرة ليس إلا، بموافقة لجنة مجلس التدبير، وقد بيعت في صفقة واحدة بمبلغ قدره ونهايته خمسة آلاف درهم، تم تسليمه لمقتصد المؤسسة مقابل وصل، في حين أن صاحب المقال يحاول الضرب على طبل مثقوب، مشيرا إلى أن عملية البيع هاته قد أجريت في صفقتين ملتبسين، وهذا ما أعتبره ومجلس التدبير طعنا في الشرف واتهاما بدون حجج، بل صنفنا في موقع الخارجين عن القانون والتشريع وتوضح مديرة إعدادية بئر انزران ان المقال المعنون " ربيع أسفي 2009 تسجل إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران" ، جاء فيه أن مسؤولي المؤسسة – مع العلم أن كاتب المقال استعمل "صيغة المجهول" جبنا منه و مراوغة ودرء من للحقيقة- يستغلون أيام العطلة لتمرير الصفقات المشبوهة، أدعوه أن يدلي بدليل واحد على هذا الاتهام أو بشهادة واحدة من الأساتذة، هؤلاء الذين سيوقعون في الأيام القليلة القادمة عريضة تدين ماجاء في ذاك المقال، الذي يسعى صاحبه إلى التشويش على المؤسسة والعاملين بها، الذين تتملكهم غيرة خاصة عن مؤسستهم في أبسط الأشياء، فبالأحرى السكوت عن إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية، وبيعها في صفقات مشبوهة كما يدعي صاحب المقال . واعتبرت المديرة خبر إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران مجرد كذبت ابريل ، وان الصحافة النزيهة والشريفة هي التي تتحرى في الخبر لكي تكون لديها مصداقية وقراء يحترمونها