تناشد جمعية "تنمل" وزير الداخلية، التدخل لإبعاد كل ما يعرقل العمل التنموي بمنطقة الحوز، وبالضبط بقيادة ثلاث نيعقوب مع مطالبتها الجهات المذكورة منح مزيد من الفرص لدعم الشباب هناك.وتعتبر جمعية "تنمل" للتنمية التي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، من الجمعيات النشيطة والجادة بالمنطقة، وفرت الماء الصالح للشرب للساكنة، وزعت الكتب والأدوات المدرسية مجانا على جميع التلاميذ بداية كل سنة، كما عممت استفادة الساكنة من الكهرباء، كما رممت مدرسة "تنمل" بدعم من السفارة الأمريكية لمحاربة الأمية، وتسير روضا للأطفال، وتبعث المرضى على القيام بعمليات جراحية لا يقدرون عليها، والجمعية الآن في وضعية حرجة بعد قيام القائد بتوقيف أشغال بناء مأوى سياحي ممول من "الفيدا" بعد أن صرفت الجمعية أكثر من 35.000 درهم، في محاولتها للحصول على الاحتلال المؤقت من إدارة المياه والغابات، ثم شراء بقعة أرضية، بعد رفض الإدارة الأخير، لطلبهم، علما أن مداخيل الجمعية محدودة جدا، وهي تهدف من خلال المشروع إلى تشغيل أرملتين والحد من الهجرة بتشغيل شابين أو ثلاثة كمرشدين سياحيين، ودعم ميزانية الجمعية لتحقيق أهدافها التنموية، وقد غادر أحد أبناء الأرملتين المدرسة بعد أن كانت الجمعية تصرف عليه أثناء تعليمه وهو مضطر للعمل من أجل الإنفاق على والدته، والمؤسف أن الجميع من أبناء المنطقة القروية، غير متوفرة على تصميم تهيئة، وهي الإمكانية المتوفرة لمن يعرف كيفية استغلال الظروف.أما التعاونية الفلاحية كورزا فهي تعاونية فتية أسسها شباب المنطقة، سعيا منهم إلى زرع الأمل في قلوب الفلاحين، وساكنة المنطقة وتطوير منتوجاتهم وخلال خطواتهم الأولى أدخلت إلى المنطقة سلالة جديدة من ماعز "الأبين"، ثم الحصول على دعم من أجل البناء، لكن بعد ذلك اصطدم الجميع بقرار من المسؤولين بالجماعة القروية يرفضون الترخيص للتعاونية بالتوصل الكهربائي بعد استكمال أعمال البناء دون مبرر، سوى لحسابات سياسية.ولذلك يناشدون وزارة الداخلية التدخل عاجلا، قبل أن يسحب الدعم منهم لمساعدة شباب لا يدفعهم إلى العمل التنموي أمام استفزازات المسؤولين بالمنطقة."RIHANE.MUSTAPHA" [email protected]