عاد فريق الرجاء البيضاوي بفوز ثمين من ملعب مضيفه أولمبيك أسفي بهدف دون مقابل الاحد في ختام منافسات الدورة 16 القسم الوطني الأول الممتاز. وأحرز السنغالي دجيم نكوم هدف الرجاء الوحيد في الدقيقة 44 بعد متابعة جيدة لتمريرة من الجهة اليمنى لمحسن متولي. وانفرد الرجاء بصدارة الدوري بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة بفارق الأهداف عن الدفاع الجديدي الذي تعادل بصعوبة مع أولمبيك خريبكة بينما تراجع أولمبيك اسفي إلى المركز 11 برصيد 19 نقطة. ونجح الرجاء في تحقيق فوزه التاسع والخامس خارج ملعبه هذا الموسم أمام أولمبيك اسفي في مباراة جميلة بملعب المسيرة بأسفي وسط حضور جمهور مكثف تجاوز عشرة آلاف مشجع. ودخل الرجاء مبكرا في أجواء اللقاء بعد خروجه من دوري أبطال العرب وتركيزه الكامل على البطولة وكاد عمر نجدي يفتتح التسجيل من انفراد بعد مرور خمس دقائق إثر تمريرة في العمق من عمر النجاري لكن الحارس إسماعيل كوحا تصدى له ببراعة. ورد أولمبيك بعد عشر دقائق بتسديدة محمد العنصري من مسافة بعيدة مرت بمحاذاة القائم قبل أن يستأنف الرجاء ضغطه بفضل سيطرته على منتصف الملعب. وقاد نجدي هجوما من وسط الملعب في الدقيقة 44 ليمرر كرة بينية نحو متولي الذي انسل من الجهة اليمنى فتوغل داخل منطقة الجزاء ليمرر نحو نكوم الذي أسكن الكرة بسهولة في الشباك. وسيطر أسفي على أغلب فترات الشوط الثاني حيث أتيحت للاعبيه عدة فرص لادراك التعادل كانت الأولى في الدقيقة 50 لحفيظ عبد الصادق الذي حاول مباغتة الحارس يونس عتبة لكن الكرة مرت بجانب العارضة. وتكرر نفس المشهد بعد ذلك بثلاث دقائق من ضربة رأس لعزيز جنيد إثر ركلة ركنية. وطالب أمين الكرة مهاجم أولمبيك أسفي بضربة جزاء في الدقيقة 64 لكن الحكم طالب بمتابعة اللعب. باقي مجريات هدا اللقاء لم تفرز اي جديد لتنتهي المقابلة بإنتصار الرجاء البيضاوي بهدف للاشيء وانفراده بالمقدمة أما اولمبيك أسفي فلازال الأداء لم يرقى الى المستوى المطلوب في انتظار الدورات المقبلة وصعوبتها تزداد نظرا للنقص الحاصل في تشكيلة الفريق زيادة على الأعطاب وتوقيفات أخر مستجدات الإنتقالات بالفريق المسفيوي توقيع كل من خالد الزوين العائد من الدوري السعودي موسى الطرواري الغيني زكرياء حركات القادم من الوداد البيضاوي سعيد الفضولي ولاعب من الدوري البلجيكيلتدكير بعد نهاية المقابلة قام احد أعضاء المكتب ويشغل أمين المال بالتلفظ بكلام ليس له معنى اتجاه ممثلي وسائل الإعلام الوطنية ونعثها بالتقصير في أداء عملها وكونه يؤدي الثمن للبعض منهم ويعتبر هدا الحديث خطيرا على مسؤول من داخل المكتب المسير في حجم فريق كبير اسمه أولمبيك أسفي مما يبين طريقة تسيير البعض منهم بإعطاء أتوات لإخفاء الحقائق وتضليل الرأي العام المسفيوي حول مايقع داخل البيت المسفيوي وما القضية التي تفجرت مأخرا حول إعطاء المكتب المسير لبعض المراسلين مبلغ 1000 درهم يوضح جليا مدى صحة هدا الخبر وأن الجهة التي من وراءه أرادت الصدف بأن ينكشف بهدا العمل االاخلاقي أمام استغراب جميع الحاضرين ...