من أجل زرع الكيان الصهيوني إسرائيل من طرف الإمبريالية الصهيونية العالمية كخنجر بالجسم العربي أو كلب حراسة للسيطرة على مصادرالبترول والمواد الأولية والسيطرة على أقصر طريق برية وجوية وبحرية رابطة بين القارات الثلاث ، من أجل ذالك تمّ خلق التربة والمناخ الملائم لذلك ( فرق تسد، وإضعاف الأمة العربية وتجزيئها باتفاقية 1916.وتصنيع كيانات موالية ونواطير(حرّاس) لقبّوهم ونمّقوهم ولمّعوهم (اتفاقية سايكس بيكو1921)، فكانت فعلا نكبة 1948 وقيام كيان الصهيونيةً إسرائيل ونصبوا للشعب الفلسطيني المشانق والمجازر وأعدّو لهم المحارق الصهيونية...ولم يعد في مخيلتهم شيء يسمى فلسطين وتمّ ضم الضفة الغربية من فلسطين لمملكة الأردن الحديثة، وقطاع غزةالفلسطيني لجمهورية مصر العريقة ... ومن عبر أتون المحارق والمجازر انتفض طائر الفينق الفلسطيني الثائر المقاوم، يصد الصربات تلو الضربات من المحيط للخليج...الى أن وصلنا الى المرحلة الحالية مرحلة أزمة الرأسمالية العالمية ، واعلى مراحلها الإمبريالية الصهيونية ، وتنهزم أعتى الإمبرياليات في التاريخ أمام المقاومة بالعراق وأفغانستان و و و ولاتصمد وتنهزم ربيبتها المدللة أمام المقاومة بلبنان وتصاب الإمبريالية الصهيونية بالسّعار وتنتقم من الأطفال والعزل بطائرات اباتشي و ف 16 والقنابل الإنشطارية وكل الأسلحة المحرمة دوليا( بهدف الضغط على عوائلهم من المقاومين) ،والدولة الإمبريالية الصهيونية العظمى تلتجئ الى أزلامها وأذنابها لإنقاذها وتمرير مشاريعها التخاذلية الإنهزامية لحماية التجزءة، وصون استمرارية الكيان الصهيوني وتنقذ ما يمكن إنقذه، وتنتقل من مرحلة الهجوم الى مرحلة مقاومة المقاومة ، ولكن لايصلح العطار ما أفسده الدهر، إنه حكم التاريخ وحتميته، فالإمبريالية الصهيونية منهكة غير قادرة حتي للتصدي لحزب مقاوم ملتحم بإرادة شعبه، ولنتذكر المثال الشعبي الذي يقول أن العقرب المحاصرة بالنيران تلدغ نفسها بسمها في النهاية...وإن غد لناظره لقريب.