نظمت حركة التوحيد والإصلاح ببني ملال يومي 13 ماي و 20 ماي 06 الأبواب المفتوحة الثانية تحت شعار قوله تعالى :(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ).ونشط اليوم الأول الأستاذ محمد طلابي عضو المكتب التنفيذي للحركة بمحاضرة تحت عنوان "الخصائص الفكرية العامة لحركة التوحيد و الإصلاح."أكد الأستاذ المحاضر على أن بناء المشروع الفكر لا يأتي إلا بالحديث عن 6 مكوناته.حددها في :1.غايات العمل الإسلامي.2.طرائق التفكير الإسلامي.3.علم العمل الإسلامي.4.برنامج الخطة (الأهداف)5.أدوات العمل –التخصصات. 6.أسلوب التدافع.كما غاص طلابي في أزمة الفكر في بعض المنظومات والاديولوجيات الأخرى وركز على الفراغ الروحي الذي تعيشه هذه المنظومات الفكرية الاديولوجية نظرا لغياب المرجعية فيها و التصاقها العضوي بالمادة مما نتج عنه ضيق الفكر وانسداد الأفق وفشل في البرامج، تمخضت عنه عدة آفات اجتماعية انتحارات رغم الغنى ،وانحرافات رغم الزخم الذي تعرفه النظريات التربوية. مقابل الفكر الإسلامي الذي أجاب ديننا فيه بشكل قطعي وواضح حول السؤال ما الغاية من الوجود؟ "وما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون " إذن فالغاية المركزية من خلقنا هي عبادة الله عز وجل. مما وسع آفاقه وأعطى لحياته معنى أسمى من أن ترتبط بالتراب والمادة التي هي مصدر شقاء."أما المحاضرة الثانية فالقتها الأستاذة ذ:عتيقة ملوكي السبت20/05/06 بدار الشباب المغرب العربي ببني ملال تحت عنوان :"واقع العمل النسائي بالمغرب:حركة التوحيد و الإصلاح نوذجا."وعن الأبواب المفتوحة الثانية قال محمد العباري مسؤول منطقة بني ملال عن هذه الأبواب "الأبواب المفتوحة الثانية هي من السنن التي يسعى فرع حركة التوحيد و الإصلاح ببني ملال إلى تثتبيثها و جعلها فضاء مفتوحا للحوار بين جميع مكونات الحقل الثقافي وهذه السنة جعلنا لها هدفا الاستمرار بالتعريف بمنهج الحركة الدعوي."وللإشارة فقد تخلل هذه الأنشطة ،التي عرفت اقبالا مهما من المهتمين ،معرضا لمنشورات حركة التوحيد والاصلاح و إنجاز مطوية محلية للتعريف بالأنشطة التي يقوم بها الفرع.