سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على ذمة الفيلم الامريكي الاردني : امراء السعودية الوهابيين يمولون الارهابيين ... ورئيس المخابرات الاردنية هو الذي يدير عمل وكالة الاستخبارات الامريكية وفلسطينيو الاردن يعيشون في المزابل
الفيلم الامريكي الجديد الذي بدأ عرضه في دور السينما الامريكية يوم الجمعة الماضي منتجه هو الملك عبدالله ملك الاردن و بطله هو رئيس المخابرات الاردنية محمد الذهبي ... الفيلم اسمه حفنة اكاذيب بودي اوف لايز وهو من اخراج ريدلي سكوت وبطولة دي كابريو وراسل كرو ( بطل فيلم غلاديتر او المصارع ... ملك الاردن التقى بالمخرج مرتين وعدم تصوير مشاهد الفيلم في الاردن قد تم بطلب من الملك حتى يظل الاردن بعيدا عن الاحراجات التي سيسببها الفيلم خاصة وان الفيلم يشيد برئيس المخابرات الاردنية وبالملك في حين يسخر من المخابرات السعودية ويتهم امراء السعودية الوهابيين - هكذا يصفهم - بتمويل الارهابيين كما يسخر من رئيس الاستخبارات الامريكية ( راسل كرو ) ويصوره وكأنه موظف صغير في جهاز محابرات هاني سلام الذي يجسد شخصية محمد الذهبي رئيس المخابرات الاردنية فكرة انتاج فيلم عن المخابرات الاردنية طرحها الملك على المخرج في لقاء تم بينهما في عمان خاصة بعد تعرض المخابرات الاردنية الى فضيحتين ... وبعد اتهام المخابرات بتأجير سجونها للتعذيب ... اما الفضيحة الاولى فهي قيام القاعدة ( الزرقاوي ) بنسف ثلاثة فنادق في عمان في نوفمبر عام 2005 دون ان تتمكن المخابرات من اكتشاف العملية قبل تنفيذها ودون ان يكون للمخابرات الفضل في اكتشاف مرتكبيها حيث تبين ان بواب عمارة مصري في عمان هو الذي اتصل بالمخابرات بعد التفجيرات ليخبرها بشكوكه في عائلة عراقية استأجرت شقة في العمارة التي يحرسها وهو الذي قاد المخابرات الى ساجدة الريشاوي وذلك وفقا لما نشرته انذاك وكالة انباء الشرق الاوسط من مكتبها في عمان ولم تنفي المخابرات هذا الخبر في حينهاما الفضيحة الثانية فتتعلق بما يسمى بالقنبلة الكيماوية حيث تبين ان الاستخبارات الامريكية هي التي كشفت العملية من خلال جهاز الكتروني لرصد المكالمات ركبته الاستخبارات الامريكية في مقر المخابرات الاردنية ولم يكن للمخابرات الاردنية اي فضل في كشف العمليةفي فيلم ( حفنة اكاذيب ) مخابرات ابو حسين هي البطل ... وهي التي تدير عمل وكالة الاستخبارات الامريكية وليس العكس ورئيس المخابرات الاردنية ( هاني سلام ) شاب انيق ونظيف ومودرن ويهدد عملاء الاستخبارات الامريكية ويطردهم من الاردن ويقول لرئيس الوكالة ( انا رئيس المخابرات .. انا الملك ) ... والمخابرات الاردنية حنونة لا تلجأ للتعذيب وهي ذكية وقادرة على اختراق خلايا القاعدة وحماس بعمليات جيمس بوندية خارقة ... الخ وفي الفيلم المهزلة وقفات اخرى ... فالفيلم يظهر المخابرات السعودية في صورة موظف لدى المخابرات الاردنية ... ويتهم الفيلم امراء السعودية ( الوهابيين ) بتمويل الارهابيين ... اما جبل مخيم الحسين للفلسطينيين في عمان فيصوره الفيلم كمزبلة ... حمير تختلط بالبشر في احياء وسخة في حين مكتب رئيس المخابرات الاردنية ولا اجمل وفي الفيلم - الذي صور في المغرب ودبي وقطر وتركيا - حديث عن عمليات قذرة للاستخبارات الامريكية وتوريط لابرياء وهو ما لا توافق عليه المخابرات الاردنية ( شوفوا ازاي ) ... وفي اخر عملية اختطاف في الفيلم تتفوق المخابرات الاردنية على الاقمار الصناعية الامريكيةالفيلم يلطش بحماس وسوريا ... ويفسر الاسلام على هواه رحم الله الملك حسين ( مستر بيف ) الذي عمل موظفا في وكالة الاستخبارات الامريكية براتب شهري وطرده كارتر من وظيفته .. فلو يخرج الملك الان من قبره لمشاهدة الفيلم سيضحك اكثر منا عليه خاصة وان ابنه الملك - الكومبارس - ورئيس مخابراته محمد الذهبي هما اللذان - وفقا للفيلم - يديران - العمل في وكالة الاستخبارات الامريكية في واشنطن ... ومن يدري ... فقد يكون بوش موظف براتب شهري في مخابرات ابو حسين ايضا الذي تعيش مملكته على الشحادة والتسول حتى من مالطا ملحوظة : فيما يلي لقطة للمشهد الذي اشترك به الملك الكومبارس في مسلسل حرب النجوم ومدته اقل من خمس ثوان ولم ينطق الملك خلاله مع أن زملائه الكومبارس سمح لهم بالكلام في أكثر من مشهد ... المشهد ظهر في الحلقة رقم 35 التي أذيعت عام 1995 أي قبل تولي الملك الحكم وبعد زواجه من رانيا لأنه تزوجها في 10 يونيو حزيران عام 1993 أما توليه الحكم فكان في 7 فبراير شباط عام 1999 وقد صور الملك هذا المشهد خلال وجوده في ماساسوستش وبعد عودته إلى الأردن عام 1988 أصبح المفتش العام للجيش ثم تولى الحكم بعد وفاة أبيه بعد عزل عمه الأمير حسن عن ولاية العهد .... والحكاية بعد ذلك معروفةعنوان الحلقة : تحقيقات وأذيعت عام 1995http://www.youtube.com/watch?v=WaRscmOG_C0