في خطوة غير مسبوقة أعلن كاتب الدولة لشؤون الأمن الإسباني "أنطونيو كماتشو" عن إحداث شرطة خاصة تتولى تعقب ومطاردة المهاجرين في إسبانيا بغض النظر عن كونهم مهاجرين شرعيين أو غير شرعيين!! الشرطة الجديدة تحمل اسم "الفريق الخاص" وقد تم تأسيسها حسب ما أورده ذات المسؤول بهدف تعقب المهاجرين الذين يقترفون جنحا ضمن منظمات إجرامية أو إرهابية وذلك بغيت طردهم وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. المهتمون بقضايا المهاجرين بإسبانيا اعتبروا هذه الخطوة إيذانا بانطلاق سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تشديد الخناق على المهاجرين المقيمين في إسبانيا، سيما أولئك الذين رفضوا الانخراط في مشروع المغادرة الطوعية للبلاد الذي أطلقته إسبانيا لفائدة المهاجرين قصد مغادرتهم للبلاد مقابل حصولهم على تعويضات مالية. وتفيد المعطيات المتوفرة، أنه يتواجد في إسبانيا أزيد من مليوني مهاجر شرعي يتوفرون على أوراق الإقامة، غير أن هناك أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي، وهذا ما قد يعرض العديد منهم إلى المتابعة القانونية في حالة ارتكابهم لجرائم سرقة أو ما يشبه ذلك