إحياء لليوم العالمي للممرض، نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بإقليمسيدي قاسم، يوم السبت 13 ماي 2006 بقاعة بلدية سيدي قاسم، يوما دراسيا تحت شعار: "من أجل مكانة حقيقية للممرض داخل المجتمع"، وقد ساهم في تأطير هذا اليوم الدراسي - الذي حضره أعضاء الجمعية إضافة إلى مندوب وزارة الصحة بالإقليم والخليفة الأول لعامل الإقليم وبعض الفعاليات المحلية- الأستاذ عبد الواحد كريمي المقتصد بمستشفى الشيخ زايد الذي حاضر في "الجودة في الخدمات"، والأستاذ صالح أوليول عن المفتشية العامة لوزارة الصحة الذي تكلم عن "أنسنة العلاج "l'humanisation du soin" داعيا الاطر شبه الطبية إلى استحضار البعد الإنساني والديني أثناء التعامل مع المريض على اعتبار أن مهنة التمريض هي من أسمى وأرقى أنواع الخدمات، مذكرا بالمهارات الواجب توافرها لدى الممرض والتي لخصها في التخطيط وأداء الخدمات والتفكير المبدع والتعاطف مع الآخر.. وعن أهداف هذا اليوم الدراسي قال عبد العالي الأزرق الكاتب العام للجمعية أن توعية الممرضين بالإطار الذي يعملون فيه وتحسيس المسؤولين والمجتمع بأهمية فئة الممرضين هو صلب ما يطمحون إليه من خلال هذه الأنشطة التي تزيد أهميتها بدخول نظام التغطية الصحية والإصلاح الاستشفائي حيز التطبيق.فيما لم يفوت المندوب الإقليمي لوزارة الصحة المناسبة دون أن يهنئ الأطر شبه الطبية بيومهم العالمي داعيا الوزارة إلى الرفع من مستواهم المادي والمعنوي، مستعرضا المساعدات والتسهيلات التي وفرتها المندوبية لهؤلاء الاطر من أجل الإعداد والتحضير لهذا اليوم من إمداد بكافة المعطيات والمعلومات المتعلقة بالخريطة الصحية بالإقليم..وقد عرف إقليمسيدي قاسم الطبي مؤخرا، تعيين 5 أخصائيين في تخصص الداء الكلوي والجراحة العامة وطب العيون وجراحة العظام والطب النفسي، إضافة إلى 10 ممرضين و6 مولدات وممرض تقني في الترويض الطبي، كما تم تطعيم التجهيزات بسيارتين للإسعاف وجهازين للتصوير بالأشعة "الإكوغرافيا".