لا حديث وسط سكان قرية أكوراي – أسول بإقليم الرشيدية، إلا عن أساليب الابتزاز والتعسف والشطط في استعمال السلطة التي يتعرض لها المواطنون علي يد قائد قيادة أسول، حيث يتم استعداد هؤلاء للقيام بمسيرة احتجاجية في اتجاه مقر العمالة، لإبلاغ عامل الإقليم بمعاناتهم مع هذا القائد، الذي وصل به طغيانه إلى الاعتداء جسديا على شيخ مسن، بدعوى شتمه لنائب أراضي الجموع. هذا الأخير الذي فرضه القائد على السكان بالرغم من إقالته من طرف أعضاء الجماعة السلالية. كما لا يتواني في بث التفرقة واختلاق الصراعات وسط القبيلة، وانحيازه لأشخاص بغض الطرف عن تجاوزاتهم و تراميهم على الأراضي، في حين يتم استدعاء آخرين والتنكيل بهم لأسباب تافهة... ولا أدل على ذلك من تجاهله لمراسلة رئيس المجلس القروي و مراسلة أعضاء الجماعة السلالية التي يطلبون فيها من القائد، التدخل لوضع حد لأحد زبنائه الذي ترامى على طريق وضمها إلى أراضيه، وبذلك تعذر على الفلاحين المرور إلى مزارعهم وتعطلت أشغالهم... ناهيك عن مرافقة القائد لأشخاص ودعمهم منذ الآن في أفق تشكيل قاعدة انتخابية يضمنون بها الفوز في الانتخابات المقبلة. فهل ستتدخل السلطات الإقليمية لوضع حد لتجاوزات هذا القائد، وحماية المواطنين من شططه و تعسفاته؟ الكاتب الإقليمي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل