توصلت جريدة اسيف الالكترونية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسانفرع ورزازات برسالة مفتوحة الى العقيد في الحرس الملكي القصر الملكي- الرباط قصد طلب معلومات بشأن نتائج التحقيق في ملابسات وفاة مجند في الحرس الملكي. بعد ان توصل الفرع بطلب المؤازرة المتوصل به من السيد حمو إرتم، والمؤرخ في: 12/05/2008. وفي مايلي نص الرسالة :" بناء على المرجع أعلاه، واستنادا إلى دراسة الملف من قبل لجنة الخروقات في الفرع بتاريخ: 13/05/2008؛وحيث إن طالب المؤازرة الحامل لبطاقة التعريف الوطنية: P5742، والساكن بحي العهد الجديد بمركز تزناخت، إقليمورزازات، قد طلب منا مؤازرته بشأن ملف ابنه المقتول حسب تصريحه- الفقيد: لحسن إرتم، عندما كان مجندا في صفوف القوات المسلحة الملكية- الحرس الملكي/ الأركان العامة- مكتب التجنيد رقم: 2290/347، جهة الجنوب، رقم تسجيله: 10903/ 86.10.87، (قتل/ توفي) بالرباط بتاريخ: 11/09/1989، طبقا لرسم الوفاة رقم: 28- سنة 1989، إقليمالرباط- جماعة تواركة؛وقد جند الابن في الحرس الملكي بتاريخ: 10/06/1987، وشطب عليه بالقرار رقم: 2437/EMG/1°B N°181/ORG/EFFS/GEST DU 15/09/1989؛ وحيث إن الأب قد صرح بأنه بعدما حضر لدفن ابنه بعد وفاته، وكشف جثته أمامه لدى مصلحة حفظ الأموات بالمستشفى العسكري بالرباط، رأى ثقبا غائرا بعنقه كان يسيل منه الدم، فعلم أن ابنه مقتول؛كما صرح أنه تعرض لتهديدات شديدة اللهجة من قبل مسؤولين في المؤسسة العسكرية بالرباط، في حالة ما إذا كشف عن ملابسات ما رأى يومه؛وبناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته3، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في مادته 6، الفقرة1، إذ "الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمى هذا الحق. ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا."؛وعلى المقتضيات القانونية في الدستور المغربي، والتشريعات الوطنية المتعلقة بالجنايات، خصوصا منها التي لا تقبل التقادم؛يشرفنا أن نطلب منكم- السيد العقيد- معلومات بشأن نتائج تحقيقكم في ملابسات وفاة الفقيد: لحسن إرتم، ابن السيد: حمو إرتم، بالقصر الملكي في التاريخ أعلاه.مع أخلص تحياتنا. عن مكتب الفرعالرئيس: