احتفلت المصالح الأمنية بأسفي، يوم الجمعة 16 ماي الجاري بالمقر الجديد لولاية الأمن بالذكرى 52 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني. وهي مناسبة وقف عندها المسؤوليين الأمنيين بالمدينة عند الأعمال و المسؤوليات، التي ما فتئت تضطلع بها المؤسسة الأمنية من اجل حماية المواطنين و ممتلكاتهم. و كدا عند التحولات التي شهدتها في ظل المتغيرات الوطنية و الدولية ، مواكبة بذلك المستجدات التي عرفها مفهوم الأمن و التحديات التي يواجهها المجتمع المغربي . و في السياق ذاته، أشاد والي أمن أسفي في كلمة ألقاها بالمناسبة أمام الحضور ، بآداء أمنيي المدينة الذي يتماشى و التحولات العميقة التي شهدتها المؤسسة الأمنية منذ تأسيسها سنة 1956 و التي سعت من خلالها إلى تحقيق و ترسيخ المفهوم الأمني الحديث، وفق التحولات التي يعيشها المجتمع المغربي . حيث انتقل عمل المصالح الأمنية من المفهوم الكلاسيكي إلى مفهوم حديث، يرتكز على العمل عن قرب مع الساكنة و المساهمة في إيجاد حلول ناجعة للقضايا المطروحة عليه، و العمل على أن تكون الشرطة على الصورة التي يريدها المواطن مستشهدا في نفس الوقت، بمضامين الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المصالح الأمنية بالمملكة . كما أشار في الآن نفسه إلى ضرورة تعاون المواطنين مع رجال الأمن أكثر من أي وقت مضى، خاصة أمام التطور و التنامي الخطير الذي تعرفه الجريمة على جميع المستويات و أشدها خطرا : الإرهاب وبهذه المناسبة قام والي الجهة السيد العربي صباري حسني رفقة الوفد المرافق له، بزيارة مختلف مرافق المقر الجديد لولاية أمن أسفي، الذي تم الانتقال إليه شهر ابريل المنصرم. كما قام بتوشيح صدور بعض رجال الأمن بأوسمة ملكية ( الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى ) وهم : ميلود لبصيري، بن شابة المامون ، محمد البعدودي ، محمد الشرواني ،أحمد العبدلاوي ، أحمد الراضي .