دعوة يتشرف النهج الديمقراطي بالمحمدية بدعوتكم لحضور الندوة الفكرية التي سينظمها تحت عنوان: "حصيلة 10 سنوات لما يسمى بالتناوب"من خلال المحاور التالية:- المحور السياسي : مداخلة الرفيق عبد الله الحريف، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي.- المحور الاقتصادي : مداخلة الرفيق عبد السلام أديب، الباحث الاقتصادي و المتخصص في المالية العمومية.- المحور الاجتماعي : مداخلة الرفيق محمد هاكش ، مهندس و إطار نقابي. و ذلك يوم السبت 29 مارس 2008 ابتداء من الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال بدار الثقافة، العاليا-المحمدية. النهج الديمقراطي المحمدية------------------------------------------------------------------------------------------------------------- حول حصيلة "التناوب"في إطار :- التهيىء السياسي و الفكري للمؤتمر الثاني للنهج الديمقراطي؛- النقاش المفروض فتحه من طرف الديمقراطيين عامة و مناضلي اليسار الجدري خاصة حول "حصيلة" 10سنوات من "تناوب 1998-2008"؛ينظم النهج الديمقراطي بمدينة المحمدية "مناقشة/ندوة" أولية حول "حصيلة تناوب 1998-2008".1 – المتدخلون: - الجانب الاقتصادي: عبد السلام أديب، باحث اقتصادي، متخصص في المالية العمومية، له إصدارات في الميادين الاقتصادية و الاجتماعية، و إسهامات فكرية في الصحف... - الجانب الاجتماعي: محمد هاكش، مهندس، إطار نقابي له إسهامات فكرية في الميادين الاجتماعية و الاقتصادية عامة، و في القطاع الفلاحي خاصة... - الجانب السياسي: عبد الله الحريف ( مهندس، باحث اقتصادي، له عدة إسهامات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و فكرية)، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي... إن المداخلة الثلاثة ستكون بمثابة "أرضيات " لنقاش الحضور.2 – التاريخ: السبت 29 مارس 2008 3 – المكان: "دار الثقافة" المحمدية- العاليا * ملاحظة: إن البرنامج النهائي و الرسمي ستعلن عنه اللجنة المحلية لاحقا.*هواتف للاتصال:- عبد الرزاق بلبياض 064896207- علي فقير 064272940 علي فقير عضو اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي ------------------------------------------------------------------------الانتظار و التساؤلات ماذا ننتظر من "مناقشة/ندوة" 29 مارس 2008 المنظمة من طرف النهج الديمقراطي بالمحمدية حول 10سنوات من "التناوب"؟ إن الأحزاب الوطنية التي قادت المعارضة الإصلاحية ضد نظام الحسن الثاني من 1961/62 إلى حدود 1996 ( التاريخ الذي صوت فيه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و لأول مرة في تاريخه، بنعم على الدستور الممنوح/المفروض من طرف الملك)، هذه الأحزاب قد شكلت العمود الفقري للحكومتين التين أعقبت" انتخابات" 1997 التشريعية (إلى حدود خريف 2007، غداة "انتخابات 7" شتنبر 2007). إن الأحزاب الثلاثة، الاتحاد الاشتراكي و حزب الاستقلال و حزب التقدم و الاشتراكية، قد قدمت للشعب المغربي عبر برامجها المكتوبة والمعلنة في "مهرجاناتها الانتخابية" عدة وعود؛ فماذا تحقق من هذه الوعود ؟ المطروح على المساهمين في مناقشة/ندوة 29 مارس 2008 بالمحمدية إبداء أجوبة أولية على هذه الأسئلة/التساؤلات.1- على المستوى الاقتصادي:- هل تمت القطيعة مع "سياسة التقويم الهيكلي" التي كانت تعارضها هذه الأحزاب سابقا؟- هل تم تحقيق استقلالنا عن المدينين عامة و عن المؤسسات المالية الامبريالية خاصة؟- من يستفيد من سياسة "التوازنات الماكرو- الاقتصادية"؟- من يستفيد من سياسة ميزانية الدولة المتبعة؟ - هل حققت سياسة 'الخوصصة" الأهداف المعلنة قبل انطلاقها؟........2- على المستوى الاجتماعي:- ماذا تحقق لصالح الجماهير في ميادين الشغل، التعليم، السكن، الصحة....؟ - ماذا تحقق للمواطنين و للمواطنات عبر مدونة الشغل الجديدة، و مدونة الأسرة، و التأمين الصحي الإجباري...؟- كيف هي حالة الحريات النقابية...؟- ماذا أنجز لصالح القضية الأمازيغية؟- ماذا فعلت الأحزاب الوطنية عبر "التناوب" لصالح الثقافة الشعبية...؟.......3- على المستوى السياسي:- ماذا تحقق في ميدان حقوق الإنسان؟- كيف هي حالة الحريات السياسية و العقائدية...؟- ماذا تحقق في ميادين "الإصلاحات الدستورية" و نزع القدسية في الممارسة السياسية...؟- هل يمكن اعتبار عدم مساهمة 83 في المائة من المواطنين و المواطنات البالغين سن "التصويت" عقابا "لتجربة التناوب"؟- ماذا يمكن قوله حول الديمقراطية المغربية عامة و "الانتخابات" خاصة؟ و هل تم تجاوز "الديمقراطية الحسنية" التي عارضتها القوى الوطنية و التقدمية عامة و أحزاب الكتلة خاصة لمدة تفوق 35 سنة؟- هل يمكن اليوم الحديث عن المواطنة بدل الاستعباد الذي ميز دائما العلاقات بين الحاكمين و المحكومين في المغرب؟... على فقير