نظمت صبيحة الأحد 9 مارس 2008 اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني لشمال المغرب وقفة احتجاجية تنديدية بكل إشكال العنف والتطرف والإرهاب وذلك بجماعة بني شيكر بحضور هيآت سياسية ونقابية وجمعوية.افتتح كلمات الوقفة يونس الشرفاوي ممثلا لجمعية الشباب المتوسطي الذي أدان بشدة كل الشبكات الإرهابية التي تسعى الى زعزعة استقرار البلاد داعيا كافة المواطنين الى التصدي لهذه الآفة الغريبة عن المجتمع المغربي و الناظوري بالخصوص،ثم تناول الكلمة عبد المنعم شوقي باسم اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني لشمال المغرب الذي حيى الحضور وشكر الهيآت التي أبت إلا أن تشارك في هذه الوقفة مؤكدا ان المنطقة عرفت طيلة ثلاثة عقود غضبا تاريخيا أدى فيه السكان ثمن غاليا، وجاء العهد الجديد ليفتح صفحة جديدة تميزت بزيارات ملكية هامة للإقليم، والإعلان عن مشاريع لها أهميتها ،مطالبا الجميع بالإنخرط في هذا الانفتاح،ومؤكدا بعدم السماح لتحويل المنطقة لأعداء الحرية ومستهدفي الأرواح البشرية. كما تناول الطاهر التوفالي رئيس جماعة بني شيكر الكلمة شاكرا هذه المبادرة الحميدة ومرحبا بكل ممثلي الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية التي تشارك في هذه الوقفة وعلى رأسهم اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني لشمال المغرب ، واكد من جهة أخرى على وفاء وإخلاص الساكنة للعرش العلوي المجيد وتصديها لكل انواع التطرف والإرهاب.وبعد كلمات ممثلي بعض الأحزاب الوطنية،تحدث عبد القادرالشامي ممثلا لقطاع الصيد البحري،حيث أعرب عن رفض كل ساكنة الإقليم إلى جر المنطقة إلى الفتن،مشيدا بالمواقف الوطنية لأبناء المنطقة وتجندهم وراء جلالة الملك محمد السادس،مؤكدا على أن المعركة الحقيقة هي المساهمة في تنمية الإقليم والدفاع عن مصالحه وليس العكس.وتحدث الزميل جمال الضرضوري باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة الشرقية،متوجها بالتحية لساكنة بني شيكر وإجماعها على رفض العنف والتصدي للذين حاولوا التشويش على استقرار المغرب،موضحا من جهته إلى أن الأهم كما أكد الشامي هو الإنخراط في تنمية الإقليم والسير قدما إلى الأمام،ليتناول الكلمة هشام دين بصفته فاعلا جمعويا في بني شيكر ليشكر كل الهيآت التي حضرت إلى جماعة بني شيكر لمشاطرة ساكنتها وتجندهم للقضاء على كل منبع إرهابي.وقد حضر وتابع الوقفة جمهور غفير من كل الفئات الشعبية القاطنة ببني شيكر مؤازرة بهيئات المجتمع المدني والهيئات السياسية ( التقدم والإشتراكية و الإتحاد الإشتراكي والإستقلال وجبهة القوى الديمقراطية) التي تناوب ممثلوها على منصة الخطابة.وللتذكير،فإن الإرهابي"عبدالقادر بلعرج" ينتمي لقبيلة بني شيكر التي تبرأت منه ومن عمله الإجرامي.