أصدرت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب بيان للرأي العام الوطني والدولي يندد بشدة الاعتداء الوحشي على مناضلة اللجنة التنسيقية ويناشد السلطات الاسبانية بتحمل المسؤولية, جاء فيه ما يلي: تعلن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الموجود مقرها بالناظور إلى الرأي العام الوطني والدولي أن مرتزقة البوليساريو الذين تحتضنهم وتمولهم المخابرات الجزائرية أقدموا صبيحة يومه الاثنين 13 دجنبر 2010 على الاعتداء بصورة وحشية تكشف عن وجههم الحقيقي, على المناضلة ميمونة قوضاض رامي القاطنة بلاس بالماس إثر مشاركتها ضمن الوقفة التي نظمتها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب بميناء العيون للتصدي لمجموعة من دعاة خدمة المجتمع الاسبان الذين حلوا بالميناء لمزيد من الاستفزاز لمشاعر المواطنين المغاربة والتي كانت يوم الأحد 12 دجنبر 2010 وحالت دون نزول هؤلاء المستفزين من الباخرة التي أعادتهم ليلا إلى ميناء لاس بالماس. ووقع الاعتداء الوحشي ضد المناضلة المتمسكة بالوحدة الترابية لبلدها المغرب بميناء لاس بالماس حيث كان مجموعة من المرتزقة ينتظرون وصول الباخرة للانتقام من الفاعلين المغاربة داخل اللجنة التنسيقية الذين تنقلوا على نفس الباخرة التي كانت تقل هذه الكمشة من الدعاة المستفزين, وقد تقدمت الضحية أمام الجهات القضائية بلاس بالماس بشكاية ضد هذا الاعتداء الهمجي الذي لن يزيد المغاربة واللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الا ثباتا وصمودا للدفاع عن ثوابتنا الوطنية والذود عن حوزة البلاد مهما كلفهم ذلك من ثمن. ويوضح هذا الاعتداء الوحشي ضد المواطنة المغربية المقيمة بلاس بالماس مدى الإحباط الذي يشعر به هؤلاء المرتزقة ومن يحركهم ويدور في فلكهم. ختاما تناشد اللجنة التنسيقية السلطات الاسبانية بتحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين المغاربة من اعتداءات وحماقات واستفزازات المرتزقة فوق التراب الاسباني. حرر بالناظور يومه الإثنين13 دجنبر 2010 عن اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب