قضية أغرب من الخيال تلك التي شهدتها مؤخرا رحاب محكمة الاستئناف بوجدة ، حيث أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة زوجا وزوجته في حالة اعتقال وأب الزوجة في حالة سراح من أجل "الاغتصاب بالعنف مع سبق الإصرار والترصد والضرب والجرح".وجاء إيقاف المحالين على العدالة بعد شكاية توصلت بها مصالح الأمن من طرف الشقيقة "كريمة.ح) من مواليد 1992 والتي صرحت أنها تعرضت لاغتصاب من طرف زوج شقيقتها التي تكبرها بحوالي سنة ونصف (عماد.ح)... الاغتصاب الذي يدخل في خانة زنا المحارم والذي وقع داخل غرفة في منزل المتهم بالطابق الأول الذي يسكنه رفقة زوجته بعدما عملت هذه الأخيرة على دعوة شقيقتها عدة مرات لزيارتها لمنزلها قصد مساعدتها على تنظيف بعض الأفرشة. فبعد علاقة غرامية ربطت الزوج بزوجته منذ فترة دراستها بإحدى الثانويات، رفض الوالد تلك العلاقة. هذا الرفض الذي نتج عنه مغادرتها للدراسة ومن بعد مغادرتها للمنزل، الشيء الذي أرغم الوالد على الموافقة على الزواج...وما لم يكن في حسبان الزوج هو أن يجد زوجته ليلة الدخلة فاقدة لغشاء البكارة وهي الحقيقة التي أقرت بها الزوجة، لكن الطريقة الحيوانية التي جعلت الزوجة ثيبا هي وحشية أب فاقد لكل معاني الأبوة، إنه بكل بساطة هو المغتصب الأول والأخير لفلذة كبده عامين قبل زواجها حتى يمنعها من الزواج بمن تحب.الابنة لم تسجل شكاية في الموضوع وقتها بدعوى أنها كانت قاصر أو خوفا من أن يقوم والدها بطردها من المنزل انتقاما منها...وأمام هذا الأمر قرر الزوج الانتقام من صهره فعزم على اغتصاب الابنة الصغرى له، هذه الأخيرة التي أكدت أنها تلقت دعوة من طرف شقيقتها المتزوجة لمساعدتها على القيام بأعباء المنزل، وأثناء وصولها على منزل شقيقتها تفاجأت بزوج شقيقتها يسقطها على الأرض بمساعدة شقيقتها التي جلست على بطنها لتشل حركة مقاومتها وقامت بوضع يدها على فمها تفاديا للصراخ.... فقام الزوج باغتصاب أخت زوجته ووجه لها ضربة بالسلاح الأبيض على مستوى الفخذ وأثناء الاستماع إلى المتهم بالاغتصاب: اعترف بالمنسوب إليه مع الإنكار بكون زوجته قد ساعدته في ذلك، موضحا أنه قام بهذه العملية الإجرامية من أجل الانتقام لزوجته التي كانت قد تعرضت لهتك العرض من طرف والدها حسب تصريح المتهم، لكن الوالد نفى نفيا قاطعا أن يكون قد قام بهذه الجريمة الحيوانية، معتبرا اتهام الزوج له بهذا الاتهام لا يعدو أن يكون مجرد مكيدة مدبرة انتقاما لنفسه عندما كان والد الزوجة يعارض زواج ابنته من هذا الشاب البالغ من العمر 25 سنة.